الأربعاء، 12 أبريل 2017

المنشور التاسع عشر بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة ....... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي


المنشور التاسع عشر بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة 
الفقر وبطانة الحاكم المستبد من الفاسدين واللصوص هم صناع العنف والإرهاب
 ........................................................

حينما يكمل الشاب تعليمه ويظل عاطلاً عن العمل لفترة طويلة يصاب بحالة نفسية نتيجة شعوره بأنه كان السبب في معاناة اسرته التي انفقت الغالي والنفيس من أجل تعليمه فيشعر بخيبة الأمل لأن المجتمع يتعامل معه بنظرة احتقارية كونه عاطلاً عن العمل وينتمي إلى أسرة فقيرة وكلما حدث أمر تقوم البطانة الفاسدة للحاكم من اللصوص باعتقاله لتلصق به التهم ناهيك عن المعاناة التي تعيشها أسرته.
 لذلك يعتبر الفقر بمثابة التربة الخصبة لزراعة العنف والإرهاب ويعتبر الفقير المضطهد بمثابة البذرة الجيدة لذلك ويعتبر الحاكم الفاسد بمثابة المهندس الزراعي لتنميتها وتعتبر بطانته من اللصوص بمثابة الأسمدة المخصبة لذلك وتعتبر التنظيمات الإرهابية هي المستفيد من ثمرة ذلك كله.

بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق