المنشور السابع بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
للحقيقة أبعاداً كثيرة ومختلفة
.......................................................
مهما تكن رؤيتنا للحقيقة , ومهما نكون قادرين على تقديم الكثير من الأدلة على ما نراه ـ فإن ما نراه لا يمكن أن يكون هو الحقيقة المطلقة بل هو بعداً واحداً من أبعاد الحقيقة لأن الحقيقة لها أبعاداً كثيرةً ومختلفة وهذه الأبعاد قد تتجسد فيما يلي ..
1 - البعد الذي نراهُ ونمتلك الأدلة القوية على صحته.
2 - البعد الذي يراهُ الأخرين ويملكون الأدلة على صحته.
3 - البعد الذي يراهُ من آتاهم الله الحكمة في رؤية الحقيقة وهو بُعدٌ قد يكون له صلةً بما نراهُ أو بما يراهُ الأخرين وقد يكون بُعداً مختلفاً تماماً
فالكأس حينما لا تكون مملوءةً حتى النهاية .. يقول البعض عنها نصفها ممتلئ ويقول غيرهم نصفها فارغاً ويقول غيرهم غير مملوءة ولكنها ليست فارغة
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق