المنشور الرابع عشر بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
عش إنساناً وليس ذئباً بسبب خوفك من الذئاب
علم أبنك بأن يكون إنسانياً وليس ذئباً خوفا عليه من الذئاب
.......................................................
مادامت الإنسانية هي القاعدة الأخلاقية التي تنطلق منها من جانب والقيمة الأخلاقية التي تحافظ عليها وتدعوا الأخرين من أجل الحفاظ عليها من جانب أخر فلا تخشى من السلوكيات العدوانية من بعض الأخرين أو حتى الكثيرين منهم لأنك ستكون قادر على الدفاع عن نفسك بأساليب مشروعة وأخلاقية كونك إنسان فالإنسان هو أقوى المخلوقات على الرغم مما يبدو عليه بأنه أضعفها , لأنه قادراً على ترويضها بأساليب عدة وقادراً على اصطيادها ولكن بصورة قانونية وأخلاقية وبالتالي علم أبناءك على أن لا يسطوا البعض على حقوق البعض وعلمهم عدم القبول بذلك من بعضهم البعض حتى ينعكس ذلك إيجابياً على سلوكهم وهم في إطار البيئة الاجتماعية الكلية وربيهم على السلوكيات الإيجابية ولا تخشى عليهم من الاختلاط بسواهم فهم سيصبحون سفراء للقيم الأخلاقية الإيجابية مادمت قد أحسنت تربيتهم وهذا ما حدث مع المسلمين الأوائل الذين نشروا الإسلام في بلدان كثيرة هاجروا إليها واليس العكس كما يعتقد البعض بالانفتاح على الأخرين شراً مخيفاً لأن هذا الشر لا يحدث إلا إذا لم نربي أنفسنا وأبناءنا على الثوابت الأخلاقية الإيجابية
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق