
المنشور العشرين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
بالمختصر اقرأ بعقلك لا بعاطفتك.. من المسؤول ... !!!!!!!!!!!! ؟
في تحول الحوثيين من عصابة بدائية تسكن كهوف جبال مران في صعدة إلى عصابة منظمة تسكن القصر الجمهوري في العاصمة صنعاء
........................................................
بالمختصر المفيد هنالك عدة اطراف هي المسؤولة بشكل مباشر أو غير مباشر في حدوث ذلك بشكل التسلسل الزمني للأحداث والتي من أهمها ما يلي ...
1 - المملكة العربية السعودية التي كانت دعم كل الحركات المضادة للنظام الجمهوري.
2 - صالح عفاش الذي كان يعتبرهم بمثابة الحركة المضادة للمد السني الشافعي دينياً وللمد الشيخوقراطي اجتماعياً بمضم زعيمهم حسين بدر الدين الحوثي في صفوف المؤتمر الشعبي العام وإيصاله إلى مجلس النواب
3 - الولايات المتحدة الأمريكية وصالح عفاش في حلفهم لمحاربة الإرهاب باعتبارهم الجماعة المضادة و المتطرفة شيعياً للجماعات المتطرفة سنياً .
4 - إيران والتي تعتبر الراعي الرسمي لأسباب طائفية وسياسية ... الخ باعتبارهم النسخة الثانية من حزب الله في جنوب الوطن العربي لأن النسخة الأولى في شمال الوطن العربي في لبنان.
5 - دولة قطر والتي كانت تلعب دور الوسيط في معاهدات السلام ووقف اطلاق النار في الحروب الستة ـ من خلال شراء موافقتهم على مقترحاتها بالمال في كل مرة لصالح حلفاؤهم ضد صالح عفاش.
6 - اللقاء المشترك في العام 2011م والذي قدمهم للعالم كمجموعة مضطهدة من قبل النظام باعتبارهم ورقة مؤقتة من أجل إسقاط النظام العفاشي.
7 - المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وصالح عفاش عندما اعلنت المملكة العربية السعودية الإخوان المسلمين تنطيماً إرهابياً وساعدوهم في الخروج من صعدة بعد أن عجزوا في تجاوز دماج من خلال اتفاقية نقل أهل دماج من مناطقهم في صعدة إلى مناطق مختلفة ثم استخدامهم لدخول عمران من أجل القضاء على معسكر القشيبي الذي كانت هذه الأطراف تعتبره تابعاً للأخوان المسلمين.
8 - تحالف صالح عفاش مع المملكة العربية السعودية من جهة وتحالف صالح عفاش مع إيران من جهة أخرى للتخلص من الإخوان في صنعاء وهو الأمر الذي أدى إلى سقوط صنعاء.
9 - إيران التي اعتبرت الحوثيين فيما وصلوا إليه فرصة مناسبة للسيطرة على جنوب الوطن العربي والعراق في شرق الوطن العربي وحزب الله في شمال الوطن العربي والبحث جاري عن مكون في بلدان المغرب العربي .
10 - التحالف العربي وحكومة الشرعية في اليمن بقيادة هادي نتيجة تأخرهم في حسم الأمر بسبب تباين الخيارات الإستراتيجية بين بعض دول التحالف من جهة وبين بعص مكونات الطيف السياسي اليمني الداعمين للشرعية من جهة أخرى - لأن طول المدى الزمني جعلهم يظهرون للعالم ليس كإنقلابيين ,بل كطرف سياسي متعارف عليه دولياً وإن لم يكن معترف به دولياً .
11 - الإعلام التابع لدول التحالف العربي الذي يتحدث عنهم بشكل مستمر بصورة لم تحقق الهدف في إدانتهم ولذلك خدمتهم وكأنه نوع من الدعاية والإعلان لهم , بالإضافة إلى الإعلام المؤيد لهم والذي نستطيع القول بأنه نجح نسبياً في تحويل الانقلاب إلى أسلوب للدفاع عن أقلية تعرضت في الماضي للإضطهاد وترفض تكرار الأمر مرةً أخرى.
12 - المنظمات الدولية من خلال مساواتهم بين الجلاد والضحية فيما تسميه باطراف النزاع في اليمن من جانب وإدانة بعضها لدول التحالف العربي في ارتكاب جرائم حرب في اليمن.
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ارجوا المشاركة والتفاعل بالمداخلات التي تعتبر أهم من المنشور لكي نساهم معاً في صناعة ثقافة معرفية لتعم الفائدة على الجميع

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق