الثلاثاء، 4 أبريل 2017

المنشور السادس من الحقيقة كلمة مرة ...... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي


المنشور السادس من الحقيقة كلمة مرة
القبول الإختياري بالأخر أفضل بكثير من القبول الإجباري من حيث المميزات والمكاسب
 .......................................................

تؤكد المتغيرات التي تعكس نفسها من خلال علاقة التأثير والتأثر المتبادل على مجريات الأحداث الدراماتيكية محلياً وإقليمياً ودولياً بأن التسوية السياسية أمراً مفروضاً على جميع الأطراف في نهاية المطاف وإن كان مرفوضاً من قبل الجميع أو من قبل البعض منهم حالياً لأن التنوع الديمجرافي والثقافي سيفرض معادلة الشراكة بأي صيغة كانت بصورة مباشرة أو غير مباشرة وبفرض ودعم مما سبق ذكره من متغيرات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ولذلك لماذا لا يعود الجميع إلى قاعدة القبول بالأخر بأسلوب اختياري حالياً بدلاً من القبول بها بأسلوب إجباري في المستقبل , لأن القبول بها اختيارياً حالياً له الكثير من المميزات والمكاسب مقارنةً بحدوثها إجبارياً في المستقبل .
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق