المنشور الثامن والعشرين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
إين تقع تعز ... .....
من صرف البطاقة التموينية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ومن صرف المرتبات في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة الشرعية ?!!!!!!
.......................................................
في هذا الصدد نحن أمام ثلاثة احتمالات وهم كالتالي ...
الاحتمال الأول ..
بموجب تصريح رئيس وزراء حكومة الشرعية الأخير والذي قال فيه أن المرتبات صرفت حتى أخر شهر في المناطق المحررة من جانب وعدم صرف المرتبات لموظفي محافظة تعز من جانب أخر فهذا يعني أن حكومة الشرعية لا تعتبر محافظة تعز من المناطق التابعة لها على الرغم من تحرر معظم مديرياتها واستمرار المديريات المتبقية في المقاومة من أجل استكمال تحريرها وعلى الرغم من أن محافظة تعز هي الٱولى في إعلان المقاومة وهو الأمر الذي أدى إلى قيام محافظة تعز بمسيرة البطون الخاوية وكأنها مطالبة بقبول تعز في المناطق التابعة للشرعية وهذا لن يكون بصورة عملية إلا من خلال صرف المرتبات.
الاحتمال الثاني ....
قيام الحوثيين بصرف البطاقة التموينية في تعز وقبول موظفي تعز لها تحت ضغوط الظروف المعيشية من جانب وعدم الثقة بحكومة الشرعية من جانب أخر فيما يخص صرف الرواتب في حال رفض البطاقة التموينية وبالتالي فإن عدم صرف حكومة الشرعية لمرتبات محافظة تعز وقبولهم بالبطاقة التموينية سيكون اعتراف ضمني من قبل حكومة الشرعية بأن تعز من المناطق التابعة لسيطرة الإنقلابيين في إطار معادلة سياسية جديدة.
الاحتمال الثالث ...
هنا قد نقف أمام مرحلتين وهما كالتالي ...
1 - قيام الإنقلابيين بصرف البطاقة التموينية لتلك المديريات التي مازالت تحت سيطرتها وقبول الناس بها لنفس الأسباب السابقة.
2 - قيام حكومة الشرعية بالمقابل بصرف المرتبات في المديريات المحررة من منطلق العمل بقاعدة صرف الرواتب في المناطق المحررة.
*** النتيجة
إن نتيجة الاحتمال الثالث خطيرة جداً جداً .... لأنها تعني إعادة صياغة إقليم الجند من خلال توزيع مديريات محافظة تعز على أقاليم جديدة في إطار معادلة سياسية مجهولة العناصر الداخلة في التفاعل وأيضاً مجهولة النتائج من هذا التفاعل
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
تنوييييييييييه التحليلات الخاصة بالحقيقة كلمة مرة لا تُعبر بالضرورة عن القناعات الخاصة ولكنها قراءات تحتمل الصواب والخطأ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق