الاثنين، 17 أبريل 2017

مزامير سحرية ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
مزامير سحرية ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
 ........................................................

رقصت رقصـــــــاتاً ثوريةْ 
 وبعنف فتــــــاة غجــــريةْ

كــانت كفتـــــاةٍ مجنــونةْ 
 بعفــاريت جيـاعٍ مسكونةْ

أنوثتهــا تتفجر كالبركانْ 
يتخبطهــــا مس الخذلانْ 
وتعـــاني نوبات الإدمــــانْ 
 مدمنـةٌ عشــق الحـــــريةْ

ترقد فوق حصير عاريةً 
مؤصدةٌ غرفتها 
بجــوارها عــرافاً عُـــريانْ 
علمهُ الشيطانْ 
 يتلو تعــــــاويذاً سحـــريةْ

يخرج من عندها حين يشاءْ 
ويعود إليهــا صبحـــاً ومســـاءْ 
قــال لهـــم 
لا يدخل عندها غيري أبداً 
إنــي اقضــي كل حـوائجهـــــا 
بعـد سنين أخــــرجهـــــا 
تحمــل طفلاً فــي يدهـا 
قالوا ما هذا 
فأجــــــاب علــــى الفــــور 
انقذتهـا من هذا الملعونْ 
حــررتُ الجسد المسكونْ 
لن تفعــل شيئاً بعد الآن 
إنها لا تسمع أبداً 
أضحت صمــــــــــاءْ 
لن تؤذي بكلامها مخلوقاً 
لأنها أيضــاً بكماءْ 
لن تتمنى شيئاً بعد الآن 
عـالجت وقـــاحة عينهــا 
 لأنها أمست عمياءْ

من يَقتل في المهد صبيا 
إلا من كــان غبيا 
ويلقب شهما وأبيا 
ويدير جميــــع الحـــانات 
حـــراً وشجــــاعــاً 
ويكون زعيمــــاً مقــدامـــا 
 ليقــود الأمـــة العـــربيةْ

ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق