الخميس، 27 أبريل 2017

المنشور الثالث والثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة ..... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
المنشور الثالث والثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
بشرى ساااااااااااااااااااارة 

من تأليف وإنتاج الإنقلابيين وتمويل حكومة الشرعية و إخراج دول التحالف .
 .......................................................


المجلس السياسي يصدر أمراً بشراء 7000 سيارة ويوجه الجهات المعنية بإعفاءها من الرسوم الجمركية
ماذا يعني ذلك بالمنظور السياسي والاقتصادي?!!!!!
إن ما يعنيه ذلك الكثير والكثير من المؤشرات والتي من أهمها ما يلي ...
1 - المؤشر الأول ....
من المؤكد أن تلك السيارات ليست للنقل الجماعي من أجل إستخدامها في حل مشكلة المواصلات وإنما من المؤكد أن معظمها رباعية الدفع لتستخدم في الأعمال العسكرية وبالتالي إذا ما افترضنا بأن ما نسبته 75% منها هو من سيستخدم لذلك الغرض فإن ذلك يعني ما يلي ...
أ - سيبلغ عدد الأطقم العسكرية الداخلة في الخدمة حديثاً 5000 طقم عسكري.
ب - سيبلغ عدد المدافع الرشاشة المحمولة عليها 5000 مدفع رشاش.
ج - سيبلغ عدد الأفراد المحمولين عليها 50000 بمعدل عشرة أفراد على كل سيارة و 50000 بندقية آلية (كلاشنكوف).
فهل لهذا الأمر صلة بالتنسيق مع الجانب الروسي الذي صرح بالأمس بٱن اجتياح وحصار صنعاء والحديدة خطاً أحمر مما زاد الثقة لدى الإنقلابيين ليقولوا نحن باقوووون.
2 - المؤشر الثاني ....
إستيراد 7000 سيارة رباعية الدفع بمبلغ متوسط 7 مليون لكل سيارة ومن ثم فإن المبلغ الإجمالي 49 مليار ريال وهو ما يساوي 200مليون دولار بسعر الصرف الرسمي للدولار مقابل الريال اليمني بالإضافة إلى قطع الغيار ومستلزمات الصيانة وهذا يعني أن اجمالي المبلغ لن يقل عن 250 مليون دولار.
3 - المؤشر الثالث ....
أين ما يسمونه الحضر على استيراد الأسلحة للإنقلابيين والتي تشرف عليه دول التحالف . . أم أن هذه السيارات مصنفة للأعمال الإنسانية من جانب وهل ستدخل هذه السيارات فارغة أم أنها ستستخدم في تهريب ما خف وزنه وزاد تدميره.
4 - المؤشر الرابع .... 
يعتبر هذا المؤشر هو الأكثر خطورة على الإطلاق 
 لن نقول من أين حصل الإنقلابيين على العملات الصعبة مقابل تحويل السيولة بالريال اليمني وهذا لا يعني عدم طرحه كتساؤل لأن الأهم من ذلك هو ... 
 كيف تم فتح الاعتمادات الخاصة بمثل هذه الصفقة والبنك المركزي في عدن ـ فلماذا لا يتم توقيف مثل هذه الصفقة ـ وإن لم ينتبه البنك المركزي من أجل توقيفها ـ لماذا لا يتم إيقاف نشاط البنك الذي قام بفتح الاعتماد لها بإعتباره لا يلتزم بالهدف الذي من أجله تم نقل البنك المركزي إلى عدن.
5 - المؤشر الخامس ..... 
وفي الأخير ...
 تشتكي الحكومة الحكيمة في صنعاء المرسلة بأمر الله والحكومة الرشيدة في عدن والمنصبة بشرع الله من عدم القدرة على دفع مرتبات الموطفين .
6 - المؤشر السادس .... 
وهو الأهم على الإطلاق 
 نعتذر من حكومتنا الرشيدة والمنصبة بشرع الله في عدن ومن الحكومة الحكيمة والمرسلة بأمر الله في صنعاء ومن كل دول التحالف لأن الأمر قد يكون نصيب صنعاء من التبرعات الأخيرة
وعندي طلب من الحكومة الرشيدة وطلب من الحكومة الحكيمة وطلب من التحالف العربي سوف اذكرهم على شكل تعليقات مباشرة
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق