المنشور الخامس والعشرين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
حقيقةٌ الأكذوبة أم أكذوبةٌ حقيقية
.......................................................
عدم تسليم الإنقلابيين لكشوفات المرتبات عذر أقبح من ذنب عدم تسليم الرواتب على الرغم من أن عدم تسليم الرواتب جريمة إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون دينية ووطنية للأسباب التالية ...
1 - لماذا تم تسليم موظفي المحافظات الجنوبية ومحافظة مأرب رواتبهم حتى أخر شهر أم أن الإنقلابيين تكرموا وسلموا حكومة الشريعة لكشوف مرتبات موظفي هذه المحافظات.
2 - لماذا تم تسليم محافظة صنعاء وأمانة العاصمة راتب شهر 10 من العام 2016م أم تكرم الإنقلابيين أيضاً بتسليم كشوف مرتبات موظفي هذه المخافظات
3 - لماذا لم يتم صرف مرتبات موظفي محافظة تعز أم أن الإنقلابيين سلموا كشوف مرتبات تلك المديريات التي صرف فيها راتب شهر 10 من العام 2016م فقط .
بالمختصر من يقول بأن المطالبة بالراتب مجرد جزئية من لعبة سياسية نقول لهم أنتم من أدخلتم الرواتب بتوقيف صرفها كجزء من لعبة سياسية وتنظرون لمن لا يمضي وراءكم بنفس المنظور الذي تتعاملون به مع كل الأمور ونؤكد عدم صرف الراتب والسكوت الممنهج لعدم المطالبة بصرفة جريمة أنسانية وأخلاقية قبل أن تكون جريمة دينية ووطنية لأن موت الناس جوعاً لا يمكن أن يعوض مهما ستكون المكاسب التي قد تتحقق إذا ما افترضنا بأن عقولنا البسيطة لم يرتقي فكرها وتفكيرها لمعرفة تلك المكاسب الوطنية العظيمة.
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق