........................................................
احبـهــــا أكثر منهـــــــــا ومنـــي
حدودي تجـــــــاوز حد التمني
فأفصـــح عمـــا يدور ببــــــالي
فيبدو جنـوني كمثل التجني
أحدث عنهـــا بقـــــايا ظنوني
أحــــــاور صبري ببعض التأني
أغـــــار عليهــــــــا بكــل جنـونٍ
وتأتي تقـــول لمـــــــاذا تسلني
إذا لـــم أغـــار عليهـــــــا تعاني
تثور إنبهـــــــاراً بشـكٍ تلمني
تقــول أضـاعت وجودي حنيناً
لأني كعــــاشقٍ هنا لـم تجدني
أنا لــــم أخنكَ تقــــول بحلمي
هدوؤك ســــــراً بصمتٍ يخُنــي
فـؤادي بشــــوقٍ عليهــــا يُنادي
كبلبل شـــادٍ بهـــــا كــــم يُغني
تحبني حتى استباحت دمائي
وتعلم حبــي لهـــــــا من قتلني
أزورهــــا بالليـــل ســراً وجهــراً
وتبخـــل حتـــى بحلمٍ تزرنـــي
أصبر قلبـــي بأحــــلام وصلـي
لأنهـــا بالوصــل دومـــاً تعدني
تقــــول بأنهـــــا تحيــا بأســري
دلالهــــا حباً وعشقــاً أســـرني
أحبهـــــا مهمــا أُعــــاني وأشقى
لأنهــــا أمي التي لـــــــم تلدني
ترابهــــــــــــا أمٌ لأمـــــي وجدي
وأمٌ لنســلــــــي وأولاد إبنــــــي
ولكنهـــــــــا أرضعت بعض ذئبٍ
بخيراتهـــــا عندمـــا أرضعتني
فجــــاء يطـــالب بالإرث فجــــاً
كإبنٍ لأمــــــي أخــــــي بالتبني
يُنصب نفسهُ فـــي الدار شيخاً
أنا لستُ عبداً لمــن قد يردني
يقسم فينا كمــــــا شـــاء جهلاً
فهذا كشيعـــــي وذكَ كسنـــــي
يُغــــــازل فقري ببعض العطايا
فهمتهُ حقــــــاً فهل قد فهمني
أيا أيهـــــــــــا الوغد يا حــاقداً
سترحــل منهــا وترحــــل عني
أتحسب أني ســـأرضا خضــوعاً
أفــوق الجبـــــال بثقلي ووزنــي
فمن بعد إذنك يكفـــــي غباءً
كرهت وجـــودك من بعد إذني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق