المنشور الخامس والثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة
إن أكثر الطغاة ظلماً هو من يستعبد الناس باسم الحرية
.......................................................
لا تنتظر ممن تستعبدهم بالفقر والجهل والمرض أن يمدوا إليك آياديهم بقوة من أجل تحقيق النصر ـ ولا تنتظر منهم أن يصمدوا في معركة الحرية والكرامة ـ لأنك أنت من استعبد إرادتهم وسلبهم حق الحياة ـ فمن لا يملك إرادته لا يمكن أن يمضي شامخاً في درب الحرية وإن فعل ذلك سرعان ما ينقلب على عقبيه عند أول عثرة ـ لأنه لا يرى أي فرق بينك وبين غيرك من الطغاة الذين يحاولون إستعباده ـ لأنه يراك في مقدمة الجميع وحين يقرر التحرر بإرادةٍ قوية تكون أنت أول أعدائه ـ لأن أكثر الطغاة ظلماً هو من يستعبد الناس باسم الحرية .
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق