بدمع حارق...وغصة تخنق انفاسي
بألم يعتصر قلبي ووجداني
خط قلمي بحزن.. ماعجز عنه لساني
بلاد العرب اوطاني
وإن قسا أهلي وخلاني
عروبتي تأبى إنكاري لهم
وإن تنكروا كلهم لإحساني
منحتهم حبي وودي صافيا
وبذاك أبي وجدي أوصاني
وحين الكرب فتحت لهم
قلبي وصدري وأحضاني
أعطيتهم بيتي أطعمتهم
خبزي بلا منة مني وخذلان
دفعت عنهم كل ذل وحاجة
بكل مامنحني ربي وأعطاني
فماذا كان من إخوتي وهل
كان جزاء احسان بإحسان
فعمان جارتي نصبت لي
خيمة ذل لا تليق بإنسان
ثم أغلقت حدودها بلا خجل
كأننا لم نكن يوما بإخوان
أشاحت بوجهها الكالح عني
فكم هزني موقفها وابكاني
وبيروت نأت بنفسها خوفا
ولم ترع حق إخوة وجيران
بذلوا لها كل غال ورخيص
وما بخلوابشئ على مر الزمان
وماذا أقول عن بني سعود
وفي قلبي حسرة منهم لخذلاني
فالبيت بيت الله ولم يكن
لهم حق بإقصاء وحرمان
فالحج لمن شاء رب البيت
دعوته بدعوة من اله ما له ثاني
وما مصر بأفضل منهم ولا
بقطر ولا كويت ولا بعجمان
فبكل وطن لي حكاية
يطول شرحها بأ حزاني
فكلهم تضامنوا واتحدوا
لكسر عر وبتي وهواني
اليك رب نرفع الأيدي
لرفع البلاءعني فقد كفاني
تشرداً وذلاً ومهانة
وبلاد العرب أوطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق