السبت، 17 أغسطس 2019

أروى في بلاط بلقيس .. للشاعر/هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))


ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
أروى في بلاط بلقيس .. للشاعر/هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
--------------------------------
لمـــــاذا تشتكــــي أروى 
من مريم إلـــــى سلمــى 
أمــــــا زالت شقيقتهـــــا 
بنفس المنهج الأسمــــى 
تناست كـــــل مـاضيهــا 
ومــا فعلت بهـــا ظُلمــــاَ 
ذئابٌ فــــــي أراضيهـــــا 
وصيــادٌ رمــى سهمـــــــاَ 
تلــــــــوم الذئب غـــداراً 
وتنسـى الحارس الأعمى 
وزادت فـــي حمـــاقتهــا 
فألغت حـــارس المرمــى
فكــــان الخصـم هدافـــاً 
ومرمـــاهــا بمن يُحمـــى 
أحـــــــــرباً أم مُبـــــــاراةً 
نُشجــــــع لاعب الخصـمَ 
ويهتف بعضنــــا صــرخاً 
ويشبـــع صـــدرهُ لطمـــاَ 
لأن الكــــــــابتن القــــائد 
بطـــول منــــامهِ نجمــــاَ 
إذا مـــــــا فــــــــاق نادنا 
هلمـــوا فســـــروا الحلمَ 
أرانـــــي أرعــــــى أغناماً 
وبيــن قطيعهـــــا قــزمـاَ 
وينطــح هـــامتـــي تيسٌ 
وتمســي نخـــرتي شـرما

وفـــي رأسـي أرى شجـــاً 
وفـــي صدري هنا وشمــاَ 

وســاقي تشتكـــي كسـراً 
وفـــي زندي هنــــا كدمـا 

فقهقه كـــــــــل عـرافـــــاً 
نراهُ يشتكــــي الحمــــــى

فعــــــــــاد لنــــــومه لكن 
كطفلٍ حينمــــــــا يُغمــى 

وبلقيسٌ بهـــــم حــــارت 
أتقضـــــي دونمــــا علمـا 

حكيمـــاً لـــــم ترى فيهم 
ليعطـــى بعدهــــا الحكمَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق