الخميس، 29 أغسطس 2019

عدالة الظلم في ظلم العدالة للشاعر /هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
عدالة الظلم في ظلم العدالة للشاعر /هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُغـــــــــازل فيكِ أيامــــــــي وحلمي
وأكتبُ فيكِ أشعــــــــاري ونظمي

أحاسيســــي تُحدث عنكِ عقلي 
فزادت حيـرتـــــي خــــــوفاً بفهمـي

إذا أرسلتُ أشــــــــــواقي كســـــــــهمٍ 
أصبتُ جوانحـي عمداً بسهمي

أُعلــــــــي فيكِ أمجــــــــــــاداً بفكري 
وتكســــري بالحنايا روح عزمي

فأبنيـــــــــــــــــكِ قلاعـــــــــاً من مُنايا 
وتأتي بالجهـــــــــــالة روح هدمي

أترسمكِ الحـروف بأحلى ثوبٍ
وتمحي بالصدود جمال رسمي

أردد اسمكِ الفتـــــــــــــــــــــــــان لحناً 
وأنت قد نسيتِ حــروف اسمي

أخوفكِ من غرامي يكون جُرماً 
وحبــــــــــــي كلهُ ذنبـــــــــــي وجرمي

لأني لـــــــــــــــــــــــــــم أشأ إنكار حبي
عقـــــــــابك قد أتى من بعد علمي

رأيتُ الحكــــــــــــــــــم مكتوباً قديمـــــــاً 
فعدلك ظــــــــــــــــــــالمٌ قد فاق ظلمي

سأمضي في طريقي دون خوفٍ
قضاة الحب لن ترضــى بقسمي

سأمضي فـــي طريقي بكل عزمٍ 
إذا غاب الهلال كفـــــــاني نجمي

أرى فيــــــــــــــــــــه دليلاً فـــــي الليالي 
سيهدينـــــي السبيل لقتل خصمي

خصيمي لم يكن خصماً بسيطاً
لأنهُ رابضٌ مـــــــــــــــــا بين لحمي

خطيئتي جـــــــاوزت كــل الخطايا 
فحبي بات فــــــــي المحراب إثمي

رخيصاً أبذل الغــــــــــــــــــــــالي لليلى 
وليلي لا ترى بذلـــــــــــــــــي وغرمي

ســــــــأقتل غيرتي من قبــــل حبي 
وأنفي حبهــــــــــــا من وسط عظمي

لأني ثائرٌ فــــــــــــي وجـــــــــه ضعفي
ولكن ثورة التغييـر سلمـــــــــــــــــــــــــــي

فؤادي لـــــــــــــــــــم يكن بالحب لصاً 
ولو قد خـــــــانني من كنتُ أحمي

ســــــــأجعل من حزام الغير خيطاً 
إذا أشهرت فيــــــــــكِ سيف حزمي

ســــأسقي من سقاني الغدر كأساً 
ليعرف عندهــــــــــــــــــا أخطار سمي

وأمــــــا من سقــــــــــــــاني الشهد حباً 
ســــــــــــــــــأهديه الوفاء بعدل حكمـي

إذا مـــــــــــــــــا شــاء نخباً من دمائي 
وريدي سوف يسقي الشهم كرمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق