الأحد، 25 أغسطس 2019

الغزال و الفهد .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

الغزال و الفهد .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
**********************************
لا يداوى جــــرح فهدٍ غااااااضبٍ 
بغــــــرام الريـــم فيمـــــــا فوضَ

يا غـــزالٍاً حمقـــه يرمــــــــي به 
لمصيرٍ فــي التمـــــــادي غامضاَ

لا تظن الفهد دومــــــــاً نائمــــــاً 
أو تظن الفهــدي أيضــــــاً رُوضاَ

سيفـــاجئك بمـــــــــــا لا ترتجى 
بعدمـــــا قد كان حقـــــاً مُعرضاَ

إنه يبقـــــــى طويلاً صــــــــابراً 
يرقب الحـــــــــال بحذر رابضــاَ

من سيلقـــى ضــربةً من مخلبٍ 
ثمن الأمــر سيمســــــي باهضــاَ

إن نجت أعضــــــــــاؤه من نابهِ 
ســوف يحيا خـاسراً مـن عُوضَ

كن ذكيــــا حين تحيـــا نازحـــاً 
لا كشيطــــــانٍ بدربــــــي قُيضَ

كقرينــي فـــي طريقــــي دائمــاً 
قولـــــه من قولـــــه مستدحضاَ

هل لقيت اليـــــــوم حضناً دافئاً 
حتى تحيـــا راضيـاً دون الرضـا

أم وجدت الليــــــل لُجــــاً حالكاً 
فـــي سـواد الليل عيناً جــاحضاَ

لا تقل لــي سـوف ترجــع كاشفاً 
في عنادٍ باحثٍ فـــي مــا مضــى

من سيمســك جمــرةً فــــي كفهِ 
أي كـــف دون كـــف قابضــــــــاَ

هكذا أمــــــراً خطيـــراً خــالـــداً 
ليس أمــــراً هيناً أو عــــارضــــاً

لا تبرر مــــــا تشـــــأ لــــو فريةً 
حين تأتــي حــــامــلاً مستبعضا

كيف لا تخجــل بمـــــا قد جئته 
يااااااااا غبياً تأتنـــــي مستعرضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق