السبت، 17 أغسطس 2019

ادمنتها اكثر من إدماني لتدخين السجائر ... قصة قصيرة .......... بقلم أ.هشام المصعدي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏
ادمنتها اكثر من إدماني لتدخين السجائر ... قصة قصيرة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
حينما علمت بإدماني لتدخين السجائر
قالت ...
لا أريدك ان تعدني بترك التدخين ولكن أريدك فقط ان تعدني بالتخفيف منه.
فقلت لها وبدهشة شديدة لماذا يا حبيبتي
فقالت ...
لا أريدك ان تعدني بترك التدخين حتى لا أقحمك بوعد انت لا تستطيع ان تفي به.
واريدك أن تعدني بالتخفيف منه حفاظاً على صحتك.
ولذلك ستكون قد جعلتني اربح أربع مرات
الأولى .. أنك ستقبلني كلما هممت بوضع سجارتك بين شفتيك وستذكر وعدك لي وستعيدها إلى علبة السجائر مرة أخرى.
الثانية .. حين تشعل سجارتك ستقبلني أكثر وأكثر مع كل مرة تضع سجارتك بين شفتيك لتشعل شوقي إليك مع كل زفير تقذف به الدخان خلف أسوار صدرك الذي اتنفس شهيق غرامي في رئتيه.
الثالثة .. ستحاول مراراً وتكراراً ان تحافظ على صحتك لأجلي.
الرابعة .. لن تنساني ابداً إن بقيت مدخناً أو إن نجحت في الإقلاع عن التدخين.
بقلم أ.هشام المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق