السبت، 17 أغسطس 2019

حبيبتي أنتِ فقط .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)

لا يتوفر وصف للصورة.
حبيبتي أنتِ فقط .. للشاعر هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف) 
.......................................................

مــــاذا ســأفعـــلُ حينها
إن قلتِ لـــي أن لا أراكِ
أظننتِ أني سوف أمضي إلى سواكِ
أو قلتِ لـي إذهب بعيداً عن حياتي
أتراني أرجـــعُ من جديدْ
وبمفــردي قلبـــــاً وحيـدْ
وكأننــــي بغيــابك الطيــر الشـــريدْ
مهمـــا أطيـــرُ محلقــاً نحـــو البعيدْ
يشدني الماضي السعيدْ
لكـي أعيش بذكــرياتي
أم أننـي لن أستطيـــــع
لتنتهـــي كل الأمور إلــــى ممـــاتي
ويعيش قبـري داخلـــي
قبــراً أواري به رفــــاتي
فتلمونـي كـل الحــروف
مأسورة وسـط الظروف
كهــاربٍ من الكهـــوف إلى الكهـــوف
بسقــوطهـــــا من الورق
تهوي إلــى واديٍّ سحيق
مثـــــل الغريق
وسط المضيق
فتشتكي من حالهــا مثــــل اليتميم
فـي عتمة الليــل البهيم
رداءهـــا بعض الضبـاب من السديم
فتصيح خوفاً تستجير
باسم الكتاب
باسم الكتاب
كمن يخاف من العذاب
ترجو النجاة
إذا اهتدت نور البــريق
مثلي أنا ... ...
أمســي أنادي حبيبتي
هل من مجيب
هل من مجيب
حبيبتـي أنا الحبيب
فتــــردي رداً مختلف
كلماتكِ
مُنكــرةً
رافضةً
بالحب دومــــاً تعترفْ
معناهــا أنتِ صديقتي
معناها أني لك صديق
معناهــــا أنتِ رفيقتي
معناهـا أني لك رفيــق
لأننا لم نلتقي
لأننا لن نلتقـــــي كمـــا نشاء بموعدٍ
لكننا ولأننا ... !
إذا إلتقينا صدفةً وســــــط الطريق
أشواقنا لن تنطفـــي لتستبد بنارها
وطغت بنا مثل الحريق
ويكون كل لقاءنا
كزهـرةٍ وفــراشةٍ
برشفهـــا قبلاتها
تهدي لهــــــــــــــا بعض الرحيق
أقــولهـــا مجدداً
ومكرراً سـأقولها
صديقتـي لستِ فقط
رفيقتــــي لستِ فقط
على اليســــار تعرفي
نحـو اليمين تطــرفي
حبيبتــــي أنتِ فقط
متطرفُ في عشقتي
عنهم جميعاً مختلف
فجميعهم يا منيتي نفس النمط
ما كان حقا كالكذب
أو كان صدقاً كالغلط
فحقيقتـــــــي فيـــــك الوســط
الحب أمرٌ واضحاً فــي منهجي
مهما تشابه واختلطْ
برغــم كل العاشقات
فحبيبتـي أنت فقط
بلا تعجب أو فواصــل أو نقط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق