
عدالة الظلم .. أم ظلم العدالة .. للشاعر .. هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
......................................................
أُغـــــــازلُ بالتمنــي وهـــم حُلمي
وأكتبُ للأســـى شعـــراً بنظمـــي
أحـــاسيســي تُحدثُ عنــكِ عقلي
فزادت حيـــــرتي خـــوفاً بفهمـي
إذا أرسلتُ أشــــــــواقي كســــهمٍ
أُصبت جوانحــي عمداً بسهمــــي
أُعلي فيـــكِ أمجـــــــاداً بفكــــري
وتكســــر مهجتي غرمــاً لعـــزمي
فأبنيـــــكِ قلاعـــــــاً من مُنـــــايا
وتهدي للمنــــــايا ضعف هدمـــي
رسمت بأحرفــي للوصــل عرســاً
وتمحي بالصدود جمـــــال رسمي
أرددُ إسمـــــــكِ الفتــــان لحنــــــاً
دفنتي اليوم في الأجداث إسمــي
أخوفكِ من غـــــرامي يكون عُذراً
وحبـــي كـــلهُ ذنبــــي وجُرمـــــي
لأني لــــــم أشــــأ إنكــــــــار حُبي
أتاني عقـــــــــابكِ من بعد علمـــي
رأيت الحُكـــــمَ مكتـــوباً قديمــــاً
فعدلكِ في الهــــوى قهري وظُلمي
سأمضي في طريقي دون خــوفٍ
قُضاة الحب لــــــم ترضى بقسْمي
سـأمضي في طريقي بكــــل عزمٍ
إذا غـــاب الهلال كفــــــاني نجمي
أرى فيـــــه دليــــلاً في الليـــــالي
سيُهدينـي السبيلُ لكشف خصمي
فعمــري كلهُ من أجــــل ليـــــــلى
وليـــــلى لا يُهمهــــا كــــــل غُرمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق