
كهولٌ في ريعان الشباب ....للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُتل الماضي
أُســر الحاضرْ
فكرٌ هنــا ...إلــى هنـــاك ... يُســــــافرْ
يبحث عن المستقبل فــــي أوراقــــــي
نفذت منــــي أُراقـــــي
عبثاً أحرقت كل ما لديّ من السجائرْ
أين أحلام المـــاضي?!
أحلامي التـي ناجيتها
أحـــرقتهـــــــا الظروف
أمست رمــــــاداً مُتناثرْ
بخيوط الليــــل الهادرْ
بجنون القدر السـاخرْ
آواااااه ـ آواااااه ـ آواااااه
آواهٌ من أعـــز النـاس حين يُقـــــــــاضي
سيقـــــــاضي جهــــــلاً بالحكم الجـــائرْ
نحن ... .ما نحن؟
نحنُ حبات قمــــــحٍ والدنيــــا رحـاياها
إحداهـــا دومــاً دائر
من يأتي إليها يُغادر
هذا الأول
ذك التالي
لكنا دوماً نجهــل من يأتي فــــي الأخرْ
نرفض ُ, نرفضُ , نرفضُ ,..*
رأياً , قولاً , .....عملاً نقبل
حــاضر , حــاضر , حــــاضر
أسف حيرتُ جميـــع الناس
لكنــي قبـــل جميــع الناس الحـــــــائرْ
أضحك ـ أبكــي ـ أكتب ـ أقرأ
أغلق بابي وشباكـي وأصرخ
هــاجر .... هـــاجرْ
فأبي كــان مهـاجرْ
وأنا اليــوم مهـاجرْ
أزرع فــي الصحراء
أبحث فيها عن ماء
لكني ....
ويصيح الصمت بأعمــــــاقي
ارحل ـ ارحل ـ ارحل
غـادر , غـادر , غـادرْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق