الاثنين، 4 ديسمبر 2017

مسرحية ... شهرزاد تحكم المدينة ............ بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطشات

مسرحية ... شهرزاد تحكم المدينة
تابع الفصل الأول
المشهد الثالث
المليكة شهرزاد تفتتح مشروعا حكوميا لتربية الأبقار كي يحدث اكتفاء ذاتي من اللحوم والألبان ....
تقدم الوزير جعفر والد شهرزاد واستقبل ابنته الملكة شهرزاد وجلست على مكتب مدير المشروع الذي ظل واقفا بجوار الوزير جعفر وبعض القيادات ...وتم تقديم الملف للمليكة ...فتصفحته في حين أخذ المدير يعدد مزايا المشروع وأهدافه وما تحقق منه ...أشارت إليه المليكة بالصمت وقالت ..إنه عدد لأبأس به وقد رأيت البقر في حالة جيدة بالمزرعة ...وفى فترة قياسية ..أشكركم جميعا .....
هنا علت صيحات أحد المزارعين يحاول الدخول لمدير المشروع والحراس يمنعونه
كان الرجل يصيح ..أريد مقابلة مدير المشروع ...هذا حرام ....اتركوني ...أدخلوني ...أنا لا أتسول ..أين حقي ؟؟
أمرت الملكة بإدخال المزارع لترى شكواه ...وما أن دخل حتى توجه إلى مدير المشروع وامسكه من تلابيبه وصاح ...لقد أعطيت جيراني حقهم 20 دينار إيجارا لكل بقرة لمده ساعتين ...وقد أخذتم من عندي بقرتين ولمدة سبع ساعات الآن ولم تعطوني حقي ...وقلتم بعد معاينة المليكة وإنصرافها وانتهاء الزيارة ...وقد علمت أن الملكة عاينت وإنصرفت ...أريد حقي وأريد بقرتاي يا لصوص
اقترب الجميع من المزارع يحاولون كتم صوته وضربه ...وهنا صاحت المليكة وأمرت الجميع بالسكوت وأمرت المزارع بالتقدم ناحيتها
جاء يرتعد وهو يقول ..أعتذر مولاتي المليكة ...أعماني الغضب فلم أنتبه لوجودك ...قالت أحكي لي الموضوع برمته
قال ...أتى ألينا الوزير جعفر ومعه مدير المشروع وقال أن عدد الأبقار قليل وأنه يريد إستئجار كل أبقار المزارعين لمدة ساعتين فقط مقابل 20 دينارا لكل بقرة ...وقد دفعوا للبعض وأجلوا البعض الأخر وأنا لم أتقاضى شيئا ...بل ضاع علينا موعد حلب البقرتين .....وأخشي أن يصادروا البقرتين ...
تبسمت المليكة وقالت كلماتك صحيحة لكن لا تخشى شيئا ...ثم وجهت الخطاب لوالدها ولمدير المشروع ...أعطوه بقرتيه ...وأعيدوا كل أبقار أهل القرية ..ويتم فصل كل العاملين بالمشروع وإغلاقه ...خرج المزارع وهو يدعو بنصرة المليكة
استدعت المليكة والدها فجاء مسرعا ..قالت له ...لم الخداع يا والدي ...أجاب ..يا مولاتي المليكة ..هذا مشروع يحتاج لسنوات وأنت طلبت انجازه في أشهر قليلة فأردت أن أجعلك تكوني مطمئنة على تنفيذ أوامرك لحين إنتظام المشروع .....
قالت المليكة ...لو أتبعنا طريقتك في الاقتصاد سوف نشهر إفلاس المدينة ...يجب أن تبتعد عن هذه المشروعات يا والدي وأيضا عن رئاسة الوزارة ...ستكون أنت المشير للأمن القومي ...وهذا منصب كبير ...وسيكون شهريار هو وزيري
وقف الوزير جعفر مندهشا فاغرا فاه ...قال كما تشأين يا مولاتي .... سمعا وطاعة .
يغلق الستار
...................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطشات
حقوق النشر محفوظة


1 / 10 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق