
يقضةَ الحب الأول ... للشاعر .. هشام المصعدي ((أمير الحروف))
........................................................
مهمـــــــــــــا اتفقنا نختلف
بالنــــــــومِ فــــــــــي حضنِ اغتـرابي
الحبُ يُعلــنُ ثــــــــــــــــورهً
ليخـــطَ فصــــلاً فــــــــــــــي كتـــابــي
فكـــــــــــــــلُ حبٍ بعــــــدهُ
ذنبٌ ووحــــــــــــدهُ من ثــــــواب !ِ ...!
فروحـهُ تحتلنــــي بإرادتي
لأجلهِ ســـــــأرتدي أحلـــــــــى ثيابي
أحسست طيفهُ حـــاضـــراً
ينمــــو كزهــــــر فــــــــــي شعــــــــابي
أشتــــم عطــــــــــرهُ نسمـةً
علـــى الرمــــــــــــــالِ وفـــي الهضـــابِ
فنسيتُ روح محــــدثــــــــي
من كـــــان حيـــــــاً فـــــــــي عتـــــابـي
يقــــول لــــي مـــــــــا تشتكي
ولمــــــــــــا ترينـــي فـــــــــي غيـــابــي
فأقــــــول عذراً إنمـــــــــــــــا
أشكو إلـــــــى ربـــــــــي مُصــــــــابـــــــي
إنـــــــي نسيت سعـــــــــــادتي
من كثر أوجــــــــــــاعـي ومـــــــــا بــــي
إنــــــي نسيتــــك هــــاهنــــا
وذكرتُ حبـــــــــــي فــــــــــــي شبابــي
ونسيتُ أنك فــرحتــــــــــــي
خـاطبتُ ميتــاً فــــــــــــــــي خطـــابي
أتغــــــــارُ ممن توسد لحـــدهُ
إذا أتاني طيفهُ يرجو ا اصتحــــــابي
فيقول لي لمــا أغـار وإنمـــا
إنــي ســأعلن عن هــــواكِ متـــــــــابي
مادام حبك لـي خطايا كلهُ
لا شـــك إنـــي معلنٌ منه انسحـــــــابي
لتأخذي من الجميع عزاءكِ
بموته وبمقتلي على يديك نصــابي
احسبتني أحيا بغير قضيةٍ
لترتقــي فـي حكمهـا يومـاً حســـابي
لتعاقبيني فــي غرامي مثلها
هـي البلاد سعـــادتي حتــــى عذابي
لأجلهــــــا إني أتيتك عــاشقاً
ولأجلهــــا أعلنت ترككِ فـــي ذهابي
ولأجلها أيضــاً سأعلن توبتي
عند الرجـــوع إلــى الجنون مع إيابي
هي الطفولة والصبا برحابها
هي الكهولة والشباب مع انتصــــــابي
الزاد أيضــاً من ترابهـــــــا عزةً
والسم شهدٌ لـــــو يكون مـــع الشـــرابِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق