الثلاثاء، 9 مايو 2017

تقارير ... أخبارية ........ بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

تقارير ... أخبارية !!
عااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل 
وهااااااااااااااااام وخطير جداً 
.......................................................
 يؤكد الكثير من المحللين السياسيين المهتمين بالشأن اليمني بأن الأزمة اليمنية مازالت طويلة المدى لأسباب كثيرة والتي من أهمها ما يلي ...

1 - جميع الأطراف اليمنية ومن يقف خلفها من أطراف دوليين يستخدمون أساليب من إنتاج الأوحال القذرة في تبرير المواقف و الأفعال الحقيرة بدليل أن كل طرف يتهم الأخر بخيانته للوطن وعمالته وتبعيته للدولة الفلانية والدولة العلانية وكأن هذا الطرف الذي يتهم غيره يدين نفسه لأنه يمارس نفس الأساليب والأفعال ولكنه يريد أن يقنع الشعب بأن خيانته دفاعاً عن الوطن وعمالته تأتي تحت مسمى تحقيق المصالح المشتركة في إطار الاحترام المتبادل في العلاقات الدولية والسياسة الخارجية 
 (سلم لي على العمالات للدول الأجنبية في إطار النخاسة الدولية)

2 - الشباب اليمني صنع ثورة وسلمها لأحزاب المعارضة التي رأت في شباب الثورة السلمية خطراً عليها أكثر مما يمثلونه خطراً على النظام الحاكم فتخلت عن الشباب وتحالفت مع الحزب الحاكم وبرغم كل المخاضات والتطورات المتسارعة والتي وصلت إلى ما وصلت إليه إلا أن أحزاب المعارضة سلمت الدولة لكل مكوناتها لرجال هم كانوا ولازالوا من أهم رجال الفساد في عهد النظام المسمى بالسابق لفظاً والمستمر الحالي مضموناً لأن الوجوه نفس الوجوه مع تطوير في الأساليب القذرة في تبرير المواقف الحقيرة.
3 - الأبواق التابعة لأطراف الصرع تمجد بعض الأشياء التافهة وتنسى ما وصلت إليه اليمن , ومن أهم الأمثلة ما يلي
أ ـ الأبواق الشعبية التي تمجد الحوثيين ـ تتباهى ليلاً ونهاراً بما تسميه الصمود الإسطوري في وجه العدوان ويتناسون الإنهيار الذي وصلت إليه اليمن في عهدهم بشكل لم يسبق له مثيل لا في اليمن ولا في أي دولة أخرى والتي كان أخر منجزاتهم انتشار القمامة ومرض الكوليرا الوبائي.
ب ـ الأبواق الشرعية التي تمجد هادي وحكومته ـ تتباهى ليلاً ونهاراً بإقالة هادي لبعض الوزراء على الرغم من تحويلهم في مناصب جديدة ـ وإحالة وزير للتحقيق دون اعتقاله وإيداعه في السجن خلال فترة التحقيق ـ وبالمقابل يتناسون كارثة عدم تسليم الرواتب لمدة ثمانية أشهر للموظفين المدنيين , والأكثر جنوناً من ذلك وقوف البعض في وجه من يطالب بتلك الرواتب وبدعم أو على الاقل بتأييد من أحزاب كبيرة في اللقاء المشترك.
4 - معظم شباب الثورة الشبابية السلمية تم تحويلهم إلى أحد النموذجين التاليين .. وهما كالتالي ....
أ - شباب العنف الثقافي .. وهم الذين يبررون الأخطاء في بعض الحروب الكلامية والتي تتعدى اليمن ومشاكلها .. فيقول البعض تركيا نجحت لأنها علمانية نكايةً في التيارات الدينية .. فيقول الطرف المضاد تركيا نجحت لأنها إخوانية بدليل أردوجان ـ على الرغم من أن النجاح التركي ليس له صلة لا بالدستور العلماني ولا بالرئيس الإخواني.
ب ـ شباب ثقافة العنف .. وهم من يحملون السلاح في كل دقيقة من حياتهم اليومية ولا يتركونه إلا حين ينامون على الرغم من تواجد معظمهم في الشوارع دون مهام قتالية بدليل الإنفلات الأمني في ظل وجود الأعداد المهولة من الأفراد الذين تم ترقيمهم في المؤسسة الأمنية كرجال أمن.
***** النتيجة ..... 
 مهما تكن الشعارات والمبادئ التي ترفعها أطراف الصراع ـ إلا أن الذين يؤمنون بتلك.المبادئ والسعارات هم مواطنين عاديين أما القيادات المسؤولة عن إدارة البلاد وقيادة الصراع لا يؤمنون بأي شيء في تلك الشعارات والمبادئ فتاريخهم منزه عن كل ما هو نزيه وبستخدمون تلك المبادئ والشعارات فقط من أجل الحصول على التأييد الشعبي من قبل أولئك الذين يؤمنون فعلاً بتلك الشعارات والمبادئ.

الجمهورية اليمنية
بلاد الفساد المعقد والانفلات الأمني والبطون الخاوية والأمراض المعدية الفتاكة والحرب لازالت مستمرة
من فوق المكرد
لبرنامج مبحشمين
قناة البحشامة الأخبارية 
أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق