أمة تمشس على رأسها فمتى تعود لتمشي علي قدميها
.......................................................
في كل دول العالم ... حين يعمل المسؤول بصورة إيجابية فذلك عمله الذي نال عليه منصبه وأجره ... وإذا أخطأ يجب محاسبته وتجد الصحافة تتناول الموضوع باعتبارها السلطة الرابعة بطريقة المدعي بالحق المدني
بينما في عالمنا العربي وخصوصاً اليمن .... الشعب مهئ نفسياً لفساد المسؤول فمهما يفعل من قضايا يعتبر أمراً إعتيادياً ـ بل وتجد من يدافع عنه إذا تعرض للإنتقاد ... ولكن .... إذا ما قام بأبسط واجباته تجد الصحافة تتحدث عنه كبطل قومي ـ لذلك نحن أمة مشي على رأسها , فمتى ستعود تمشي على قدميها.
بقلم أ / هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق