الاثنين، 1 مايو 2017

المنشور السادس والثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة ..... بقلم أ / هشام ذياب المصعدي


المنشور السادس والثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة 
غداً يوم العبيد العالمي وليس يوم العمال العالمي
..............................................
 يتفاخر العالم بأنه استطاع إنهاء عصور العبودية بموجب ميثاق الأمم المتحدة ويتفاخر العالم أيضاً بما أنجزته النقابات العمالية حتى جعلوا هذا اليوم عيداً للعمال 
ولكن ... 
 من ينظر للعمال يجدهم مازالوا أشد الناس فقراً فلقد تحولت صكوك عبوديتهم التي كانوا يباعون بها رغماً عنهم إلى ما يسمى بعقود العمل التي يوقعون عليها بأرادتهم فأصبحت تلك العقود أشد إذلالاً ومهانة لأن العبيد كان لديهم أملاً في التحرر من العبودية أما العمال فلا أمل لديهم أمام تلك البنود القانونية التي سلبتهم حقوقهم لذلك أقول يوم العبودية العالمية وليس عيد العمال العالمي في ظل الهيمنة الرأسمالية المتطرفة

بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق