الثلاثاء، 2 مايو 2017

المنشور الثامن الثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة ........ بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

المنشور الثامن الثلاثين بعد الأخير من الحقيقة كلمة مرة 
 من حقك أن لا تؤمن أو تقتنع بما يدعو إليه غيرك ـ ولكن ليس من حقك أن تنادي إلى رفضه رفضاً قاطعاً لتحصل على تأييد ما تدعو إليه في الوقت الذي لا تدعو إلى أي شيء
 ........................................................

أنا لا أستغرب من أولئك الذين لم يقتنعوا بفكرة مسيرة البطون الخاوية فتلك قناعاتهم ولا نملك أن نفرض عليهم قناعاتنا ... ولكن ... ما أستغرب منه هم أولئك الذين يهاجمونها بالإنتقادات في كل اتجاه وبكل المسميات ويجعلون منها سبباً مباشراً لحدوث الكثير من الأزمات المستقبلية وكأنهم قد تغلبوا على كل  المشاكل من جهة ومن جهة أخرى ما هو الحل لتوقف صرف المرتبات والتي لها اكثر من سبعة أشهر .. ولذلك نقول لهم 
 من حقك أن لا تؤمن أو تقتنع بما يدعو إليه غيرك ـ ولكن ليس من حقك أن تنادي إلى رفضه رفضاً قاطعاً لتحصل على تأييد ما تدعو إليه في الوقت الذي لا تدعو إلى أي شيء

بقلم أ / هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق