يغمرني الشوق
...............
تُفيق عيوني في ليلة الهذيانِ
على صوتِ نسمةْ
تُداعب رمشَ جفوني
فيمرَ المساءٌ على مرفأ شفاهي
وبين أضلاعي ورقٌ
من الأشواقِ حتى الآنَ
تحْرَقْني
أنه قدري
فكيف يهرب نجمك من السماء
وأنت القمر منْ الأفق
وأنت الشمس منْ الفضاء
حياتي هي البحث
نحوى أحاجياتِ بين أحضانك
فأنا لا أريد
الكحل في عيناي
ولونها القرمزي
تعال حبيبي قابلني
من فاكَ قبلات نرجسية
ودع أنفاسك الملتهبة
تطفئ نار شطآني
فأنا لم تذوق بعد طعم الشهد
من هذا الثغر المتحّير
فأرى الشفاه تذيب بعضها بعضاً
كعسل المتقطر
فأرى البسمة في عيونك
تُسحُر ما لا يُسحر
في عقد نظمك الأقحوان
أزفر تارة
وتارةً أرى السُّبات
كنارِ السَّعير
في قلبي يشتعل
لم تخبرني بالتوقف ؟!
لقد عثرت على شعور جديد ؟
ما هذا الشعور..
لقد عثر على الأمل مجدداً
كقصيدة شاعر
كاالريح العاصفة الهوجاء بأنفاسي ...
وهذا الذي تراهُ ما هو إِلاّ ثورة
من أجزاء ثوراتي
فأنا أحبك بكل نزواتك
وخشونة بشرتك
أحبني .. فأنا قفرُ ... وأنت الدوحة
فأنتَ الروحُ والأشواقُ
أنت الحبٌ يغمرني
كحلول فصل جديد
أو كالعصر في الشاطئ
الذي يساعد على الاسترخاء
وجدتك في نقطة تحول من حياتي
كالنجم في السماء
يشع مضيئاً
تنشر الضوء في كل أركاني
نسيت كل آلامي
كل ... أحزاني
فأنت علمتني الحياة مرة أخرى
مثل المطر ينشر السعادة بأحضاني
...............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر المحفوظة
29 / 9 / 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق