طرائف أعرابي ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
........................................................
يبكي الأعرابيُّ على بورما
وديارهُ أيضـــــــاً روهانجــــهْ
فــــــي كـــــل بلادٍ عـــربــيٍّ
فـــــي كـــل مدينة أو زنجهْ
إمــــا سفــــــاحاً مـــــأجــــوراً
أو كلبــــاً عند الإفــرنجــــهْ
لا يُحسن أن يرعــى أغنامـاً
أمـــا فــــي الدين هو الحُجهْ
لا يفهـم كوعــــــــاً من بوعٍ
لكنــــــــــــــــــهُ ثرارٌ لُغجــــــهْ
لا يســـــلك درباً واضحــــــةً
بل يســـــلك دربا معوجـــــهْ
فـــــي أهلـــهِ ليثٌ أو نمــــــــرٌ
وجــــــــوار ترامبٍ نعجــــــــهْ
لا يعــــرف درباً للأقصـــــى
فيُجــاهد لكن فــــي طنجهْ
فـــي يوم الحــــزن له حفلٌ
وعــزاءً فـــــي يــوم البهجهْ
للنكســــــة يـــومٌ مشهـــــودٌ ْ
يومٌ للصمت مـــع الفٌـــرجهْ
ويعـــود يُقــــــاتل إخـــــوتهُ
كخـــوارج لـــــم تتبع نهجهْ
ويحــــــاصر أطفـــــالاً تبكي
بقبــــاحة طـــــاغيةٍ فجـهْ
ويندد بالكفــــــار مُعــاتبةً
أو يشجب فــي أحلــى لهجهْ
 

 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق