الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

مناضل في الملاهي الليلية ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏بدلة‏‏‏‏
مناضل في الملاهي الليلية ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
........................................................

أيهـــــــا المعتوه قل لي
مــــا الذي فيـــه تُحدقْ
أيهـــــــا المعتوه قل لي
كيف تجـــرؤ أن تصفقْ
أم شــربت الكأس نخباً
فنتشــي فخــــراً وحَلقْ
لــــــــو تحـــــركت غبياً
لـــــــــو تحــدثت تُنهــقْ
هـــارباً تحيـــــــــا بعيداً
تخشـى صعلوكاً مبردقْ
أترى فــــي الرقص أمـراً
فيــــه نصــرا قد تحققْ
اعطنـــــــي رداً قــــــوياً
حدث النــــاس بمنطقْ
أنت كالليــــــــــــلِ ظلامٌ
أي مستقبـــل سيشـــرقْ
أنت همٌ فـــوق همـــــــي
غـارقاً فـي وحـل مغرقْ
لا تركز لا تُعـــــــــــاني
إن هـــز الخصــــر مُرهقْ
أمــــا هــز الصــدر أنكـى
فسفـــور الصــــدر مُقلقْ
يا مناضـل في الملاهي
كــم صـواريخـاً ستطلقْ
لـــــم تجد للشعب مـالاً
وهنا للمـــــــــــــال تُنفقْ
اكمــل الحفـــــل ووضح
بعدهـــــا فيمـــــا نُنسقْ
رقصك الشــرعي جوداً
كم فقيراً ســـوف يُعتقْ
كـم ستدفــع من رواتب
أم بهذا الأمـــــر تُخفقْ
اجمع النقطة ســريعـاً
اجمـــع الشلـة وفــــرقْ
إننــــــــي شعبٌ صبـــورٌ
أي عــــــارٍ بـــي ستُلحقْ
كــاتب التـــــاريخ هيـــا
اكتب التـــــــــاريخ وثقْ
راقصٌ من دون خــــوفٍ
مـا استحى يوماً ليُعرقْ
باع شعبـــاً فــــــي مزادٍ
بدمـــاء الشعب يسـرقْ
لــــــو رأى للخيــــر باباً
مســرعـــاً يأتــي ليُغلقْ
في زمان الحرب صبراً
في زمان السلم يُحـرقْ
من تزوج ألف أُنثـــــــى
بالعطايا ســوف يُغدقْ
عقد عـرفٍ قد مضـاهُ
ليـــس يدري من يُطلقْ
الصورة المرفقة لمسؤلي الشرعية وهم يناضلون من أجل تحرير ما تبقى من المناطق غير المحررة ْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق