ما هو السبب الذي أدى إلى عدم نجاح ثورة الشباب السلمية , وأيضاً أدى إلى فشل تيار الشرعية في نفس الوقت ؟
........................................................
أولاً ... منح أحزاب المعارضة التي فشلت في القيام بدورها كأحزاب معارضة دوراً أكبر من قدراتها وهي الشريكة في صناعة النظام السابق مع الحزب الحاكم.
ثانياً ... منح صكوك العفو والغفران لكل الفاسدين والخارجين عن القانون بمجرد إعلانهم الإنضمام وعدم مطالبتهم برد ما نهبوه كشرط للقبول بهم في صفوف الثورة الشبابية أو في صفوف الشرعية.
ثالثاً ..منح الفاسدين والخارجين عن القانون صلاحيات اكثر مما كان ممنوحاً لهم في الماضي فتطور فسادهم بشكل أكبر من منطلق الاعتقاد بأن ما ينهبوه هو استحقاق لهم مقابل الانضمام.
رابعاً .. جميع قيادات الشرعية من نفس النظام السابق ابتداءً برئيس الجمهورية ونائبة ورئيس وزراءه .... الخ بدليل تصريح الناطق الرسمي بن بادي حول استمرارية التواصل بين القيادتين في صنعاء وعدن.
*** النتيجة ...
1 - ضياع المبادئ أو على الاقل عدم الالتزام بها.
2 - التنازل عن كل الأهداف الجوهرية وتغطية ذلك في صورة تحقيق أهداف مرحلية اكثر اهمية.
3 - شرعنة الفساد كنوع من النضال الوطني مادام تحت عباءة الشرعية.
لذلك ..
لا للحرب .. نعم للسلام .. فالضحايا هم الشعب فقط
بقلم أ.هشام ذياب المصعدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق