الاثنين، 18 سبتمبر 2017

عيد أمة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏طفل‏‏‏‏
عيد أمة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
رسالة من كل يمني في يوم 26 سبتمبر إلى طهران والرياض.
........................................................

مـــــا أردتِ ! مـــا تريدي ?
مـــا الذي حقــاً تريدي?!
أن تُذيبين حيــــــــــاتــي
كجبــــــــــــــالاً من جليدِ
أم تريدينــــــــي أسيــــراً
خلف ســـــــورٍ من حديدِ
أم كتمثـــــالاً من الشمـــــــــــــع جميــلاً
دون إحســـــــــــــــــــــــاسٍ وروحٍ من بعيدِ
كونــي مـــــــا شئتِ ولكن
لستِ نبضــاً فـــي وريدي
فأنا من نســــــــــــــــــــــــل بلقيــسٍ وأروى
كيف أرضــــــى عيشــــةً مثـــــــل العبيدِ
أنا كالطفــــــــــــــــــــــل المُـــدلل طِيبــةً
فلتعيشــــي مثــــــــل حـرفٍ في قصيدي
لستُ فـــــــي كفـيــــكِ أحيـــــا عــاشقـــــاً
كلمـــــــــــــــــا بادلتنــــي كرهاً بجـــــودي
لا تظنــــــي طيبتـــــــي شبـــهُ غبــــــائي
فــــــي عنــــــادي لا أُضـــــــــاهـــى بعنيدِ
سُنــــةَ الله التــــــــــي أحيــــــــا بهــــــــــــا
ســوف أنســـــى دونهــــــــا أيضـــاً وجودي
ميزتـــــي تبـــــدو كعيبٍ
مـــــــا أتيتـــــي بالجديدِ
إن إسمــــــــي واضحٌ فـــــــــــــــــي كنيتـــي
فارسٌ شهمٌ وأهلــــــي فــــــــــــــي الصعيدِ
كســــــرة الخبـــــز ستكفينيــــي كثيــــراً
أو قليـــــــــــــلاً من عصيدِ
اقرأينـــــي إننــــــي فــــي الصخــر نقشٌ
سبئياً كالوصــايا من عطاياهُ استزيدي
رغم فقـــري رغم جهلــــي ثم حمقـــي
أهتـدي دومــــــــاً إلـــــــى الرأي السديدِ
هكــــذا الأجـــداد عـــاشــــــــوا قبلنـــــا
فكـــرهم شـــــورى مـــع الحكـــم الرشيدِ
اقرأينــــــــــــي مـــــرةً أخــــــــــــرى بحبٍ
كـــرري الأمــــــــــر كثيــــــراً ثــــم زيدي
رددي أيتهــــــــــــــــا الدنيـــــــــا نشيــدي
ردديـــه ـ ردديـــه ـ وأعيــدي ـ وأعيـــدي
يمنياً نبض قلبــي عربيا مثــــــل جدي
هـو إرثـــــــي من أبــــــــــي كنزُ حفيــدي
لنـــــا فــــــــي أيلـــــول نهجــــــاً واضحـــــاً
بعـــــد عشــــــــرين بستٍ يـــوم عيــــدي
اقرأينــــي ككتاباً خـــالداً
لا كوهمـــــــــاً فـــــي بريدِ
هذه جمهوريتي أحيا بهـا
ســـــــوف أحميهــــا بروحـــي قبل إيدي
لو فعلتِ مــــا فعلتِ من حمـاقاتٍ كثيرة
ستُبــــادي إنمــــــــــــا لـــــــــي لن تُبيدي
إســــــألي التــــــاريخ مــــاذا قد جــــــرى
أي أمرٍ سوف يلقــــاه عدوي في حدودي
لا يتوفر نص بديل تلقائي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق