السبت، 30 سبتمبر 2017

الاضطهاد الفكري ........ بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

الاضطهاد الفكري
......................
هو استخدام السلطة أو القوة لتدعيم مجموعة على حساب مجموعة أخرى. كما يمكن أن يكون أيضا في صورة القهر على المستوى الفردي، من شخص لآخر. والاضطهاد يظهر جلياً واضحاً في القوميات التي تُميز فيها فئة على أخرى ,
ومن هنا يأتي الاضطهاد الفكري وهو الأمر الذي تسعى إليه بعض الحكومات المزعومة من خلال إرغام شعوبها , في عدم الخوض بالتفكير في بعض القضايا من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم التي يعانون منها.
وهنالك أيضاً الاضطهاد الذي يكون بقوة القانون، وهو الأكثر شيوعا , كالاضطهاد ضد الأقليات بأساليب عنصرية ، وعدم أعطائها الحقوق المعطاة للجماعات الأخرى، كما حدث في ستينات القرن العشرين. وكما يحدث الآن في إسرائيل ضد العرب . عندما تمارس تلك القوى السيطرة بتنفيذ مخططاتها بالقوة .
وقد يأتي في صورة فرض رسوم عالية جداً كضريبة المبيعات أو رسوم الإقامة في بعض الدول المتشدقة بقوميات معينة.
وهناك بعض الدول قامت بسحق أي فكرة و شل حرك التفكير لكي تضمن بقاءها في المكان الذي تريد وهذا يدل على أنها لديها أيادي خفية تحاول منع التقدم لدي شعوبها نحو التنوير الفكري الذي يساعد في نشر التوعية في الدول النامية .
وكذلك قامت أيضاً بسحق كل التنوريين بوضع الأشخاص غير المناسبين في المكان غير المناسب لهم لكي لا تنتشر تلك الأفكار التنويرية
كما نرى أنه قد يحدث بمنع المفكرين والتنويريين من ممارسة كل أنشطتهم
ومن ثم فإن تلك السياسية التي تمارسها تلك الدول وهو ما نستطيع تسميته بسياسة نقل الأحجار على مربعات الشطرنج
كما يجدر بنا أن نشير إلى أن الاضطهاد يختلف في قوته وحدة عنفوانه عند توجيهه إلى أشخاص معينين. ومثال ذلك ما تقوم به الشرطة من الإضطهاد عند التعامل مع المجرمين الذين اعتادوا على الإحرام بصورة أكبر من المجرمين الجدد. وقد يكون الإضطهاد بين أعضاء مجموعة معينة، بحيث يمارس أعضاء المجموعة الاضطهاد بين بعضهم البعض و المثال على ذلك في المجموعات المهمشة التي يؤمن البعض بمبادئ المجموعة، لكنه يظن أن المجموعة مهمشة بسبب ظروف لا ترجع إلى المبادئ ذاتها، بل إلى نقص في القدرات لدى أعضاء المجموعة. ومثال ذلك ـ الدول النامية التي يمارس فيها البعض اضطهاد على سكان دولته، لأنه يرى أنهم السبب في تأخرها في النمو. وهذا يدل على عدم الإدراك الفكري لدى تلك الدولة في التوعية من خلال إبعاد المفكرين وتهجيرهم والاعتماد على من يدفع أكثر ليتولوا مهمة التمنية بسلوكيات متخصصة في التفكيك ولا تهدف إلى تحقيق ابتضامت والتكامل مع الآخرين
وهنالك الاضطهاد الذي قد يأتى من الهجوم النفسي، كاحتكار السلطة، وفرض القيود بالقوة.
ولكن يلقى الاضطهاد مقاومة شديدة في جميع أنحاء العالم، من خلال ما تقوم به جمعيات حقوق الإنسان للتصدي لعمليات الاضطهاد، وخصوصا في كثير من البلدان غير المستقرة , التي ينتشر فيها الفساد
كالرشوة بالمال و الإغراء بالجنس لتحقيق السيطرة على كل من يشغلون المناصب الحساسة على مختلف الأصعدة في جميع الحكومات وفي مختلف مجلات الأنشطة الإنسانية وهذا أيضاً ينطبق على المفكرين والناشطين سياسياً .
وعندما يقع أحدهم في شباكهم من التنويريين , لابد وأن يُستنزف بالعمل في سبيلهم , عن طريق الابتزاز السياسي , أو التهديد بالخراب المالي , أو جعله ضحية لفضيحة عامة كبرى , أو بالإيذاء الجسدي , أو حتى بالموت هو وذويه.
يجب على التنويريين الذين يعملون كأساتذة في الجامعات والمعاهد العلمية , أن يولوا اهتمامهم على الطلاب المتفوقين عقليا والمنتمين إلى عائلات مختلفة , لصنعوا فيهم الدوافع بالإتجاه نحو الأممية العالمية , كما يجرى تدربيهم فيما بعد تدريبا خاصا على أصول مناهج البحث العلمي , بتخصيص منح دراسية لهم .
وهنا يأتي دور الأسرة في صناعة الفكر الوسطي الذي يعتمد على فكرة القبول بالأخر من أجل التعايش السلمي والعيش المشترك من منطلق حق الحياة وحق الحرية وحق التفكير وحق التعبير عن الرأي حقوقاً أصيلة لا يمكن التنازل عنها ولا يحق لأي أحد مصادرتها مهما كانت الظروف
وهنا يأتي دور الأهل كذلك في التوعية الفكرية , وترسخ في أذهانهم أن تكوين حكومة عالمية واحدة في العالم كله , هو الطريقة الوحيدة للخلاص من الحروب والكوارث المتوالية وتركيز على بناء الشباب المستقبل في تنسيق وتدقيق العالمي وزرع الأفكار النيرة لديهم .
........................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة


30 / 9 / 2017

الجمعة، 29 سبتمبر 2017

يغمرني الشوق .......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

يغمرني الشوق
...............
تُفيق عيوني في ليلة الهذيانِ
على صوتِ نسمةْ
تُداعب رمشَ جفوني
فيمرَ المساءٌ على مرفأ شفاهي
وبين أضلاعي ورقٌ
من الأشواقِ حتى الآنَ
تحْرَقْني
أنه قدري
فكيف يهرب نجمك من السماء
وأنت القمر منْ الأفق
وأنت الشمس منْ الفضاء
حياتي هي البحث
نحوى أحاجياتِ بين أحضانك
فأنا لا أريد
الكحل في عيناي
ولونها القرمزي
تعال حبيبي قابلني
من فاكَ قبلات نرجسية
ودع أنفاسك الملتهبة
تطفئ نار شطآني
فأنا لم تذوق بعد طعم الشهد
من هذا الثغر المتحّير
فأرى الشفاه تذيب بعضها بعضاً
كعسل المتقطر
فأرى البسمة في عيونك
تُسحُر ما لا يُسحر
في عقد نظمك الأقحوان
أزفر تارة
وتارةً أرى السُّبات
كنارِ السَّعير
في قلبي يشتعل
لم تخبرني بالتوقف ؟!
لقد عثرت على شعور جديد ؟
ما هذا الشعور..
لقد عثر على الأمل مجدداً
كقصيدة شاعر
كاالريح العاصفة الهوجاء بأنفاسي ...
وهذا الذي تراهُ ما هو إِلاّ ثورة
من أجزاء ثوراتي
فأنا أحبك بكل نزواتك
وخشونة بشرتك
أحبني .. فأنا قفرُ ... وأنت الدوحة
فأنتَ الروحُ والأشواقُ
أنت الحبٌ يغمرني
كحلول فصل جديد
أو كالعصر في الشاطئ
الذي يساعد على الاسترخاء
وجدتك في نقطة تحول من حياتي
كالنجم في السماء
يشع مضيئاً
تنشر الضوء في كل أركاني
نسيت كل آلامي
كل ... أحزاني
فأنت علمتني الحياة مرة أخرى
مثل المطر ينشر السعادة بأحضاني
...............
بقلمي
                                                        ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

حقوق النشر المحفوظة
29 / 9 / 2017






حبٌ لا يعرف الحدود ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

حبٌ لا يعرف الحدود ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................
تلامست أكفنا عند اللقــــــــاءْ ْ
وصمتنا قلنا بـــه كـــل الكــلامْ
كأننــا شئنــا بــــــــهِ أن لا نُفيق
وأكفنا قد قررت عدم الرحيل
لأنهــــــا قد قـررت بأن تنـــــــامْ
بغير خــوفٍ وانتصـــــارٍ وانهزامْ
بغيـــر هجــرٍ أو غيابٍ أو خصامْ
من غيـر حقدٍ أو شرورٍ وانتقــامْ
بكـــــــل تقديرٍ وحبٍ واحتــــرامْ
لأجل أن نحيا معاً باسم السلامْ
حين أنحنيتُ مُقبلاً منك البنانْ
أغمضتُ عينـايا التـي
كـــــم أُرهقت بالبعد من طول السهرْ
فــي بحثهـــــا عن حلمهـــــا المفقودْ
وحلمت حينهــــــا أنني
أضمكِ وأضمكِ وأضمكِ
فعـانقت صدري النهودْ
وسمعت حينهـــــــا نبصنا مدوياً
اليـــــــوم عشقنا كلهُ بلا حدودْ
فبدأتُ أول قُبلةً علــى الخـدودْ
أمـــا الشفاه في لثمها
دخلت بنا فــي دنيةٍ من الخلودْ
رحلت بنا فــي حينها
في لحظةٍ من الشرودْ
أحسستُ حينهــــا أنكِ طوقتنـي
تشابكت منــك البنان مــع البنان
كأنهــا قالت لنا
لتطفيئوا النار التــــــي تأججتْ
رغباتها تمردتْ
لتكملوا كــــل الطقوس بلا قيودْ
فــي ثورةٍ من الصمودْ
الليلة نصــــراً كــاملاً
لأجلهِ لا تُدخـــر أدنــى الجهـودْ
الشــــوق نار تشتعــــل
لا تنطفئ مهما يكون
لا تعتـــــرف بأي شـــــيء كالشتاء
أو أي شــــــيء اسمهُ فصــــل البرودْ

الخميس، 28 سبتمبر 2017

الزعيم الخالد ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏
الزعيم الخالد ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
........................................................
عفواً أيها الزعيم إعطني عذري بجهلي , فأنا لا أعرف ما الناصرية .. ولكن أبي حدثني عنك كثيراً وأبي رجلٌ لا يكذب أبداً ـ لذلك اسمح لي بأن أهدي لروحك الخالدة هذه القصيدة في ذكرى رحيل جسدك عنا.

رحلت لكــــن مــــــــــــا رحلتْ
يا ســــــاكناً وســـــط القلوبْ
الشمس تشـــــــــرق دائمـــــاً
تأوي بأحضـــــــان الغــــروبْ
والبدر يظهــــــــــــر زاهيــــــاً
ويتوه أيضـــــاً فــــي الدروبْ
والنهــــــر يجــــــري صـــافياً
لكنــــه يخشـــــى النضـــوبْ
الريح يأتــــــــي عـــــاصفــــاً
فينــــــام من بعد الهبــــوبْ
وأنتَ شمسك لــــــــــــم تغبْ
كالصبح فــي فكـر الشعوبْ
ونراك فـــي ليــــــل الدجى
كمـــؤنسٍ وقت الخطـــــوبْ
تجــــــــري مـــــــع أنفـــــاسنا
روح الصمـــود بلا هـــــروب
لــــــــــو زلــزلت زلـــزالهـــــــا
صوت المعارك في الحروبْ
تأتـــــي كبــــرقٍ مســـــرعـــاً
لتقــــودنا قبــــــــل الوثوبْ
أبــــي حكــــى لــــي قصـــةً
تزيل عن صـدري الكـــروبْ
عن ثائــرٍ قـــد جـــــــــــاءنا
أهدى النجـــــاح بلا رسوبْ
أباد كهنــــــوت الإمــــــــــــام
ومحـــــرراً أرض الجنــــــــوبْ
أحـــــــــرار يا أهـــــــل اليمن
والحــــــر لا يأتـــي الذنوبْ
مــــــاذا يريد الظــــالـــمون
فيهــــــــم عبيــداً أن نأوبْ
أحــــــرار لا نخشـــى الردى
ولمثلهــــــم لا لـــــــن نتوبْ

مقالة مقتبسة كشرح تفصيلي لإحدى مقالات الأستاذ القدير احمد دبوان ......... بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏
التحول من الدولة الديمقراطية إلى الدولة الشيخوقراطية العصبوية ـ ثم التحول من الدولة الشيخوقراطية العصبوية إلى الدولة السيدوقراطية الفوضوية 
مقالة مقتبسة كشرح تفصيلي لإحدى مقالات الأستاذ القدير احمد دبوان 
........................................................
إن السبب الحقيقي وراء سقوط منظومة الدولة لم يكن وليداً حديثاً وإنما الوليد الحديث كان هو النتيجة الحتمية فقط ليأتي المولود سقطاً ومشوهاً في 21 سبتمبر حينما أجهضت اليمن مولودها من قبل الحلف الحوثي عفاشي على يد ملائكة العذاب الفوضويين

وبالتالي يفرض التساؤل نفسه علينا جميعا بصيغته التي تقول .. ما هو السبب الحقيقي وراء سقوط منظومة الدولة ومتى سقطت هذه المنظومة?!
في البداية إن سقوط منظومة الدولة كان في العام 1994م بعدما ضاق الخناق على الحزب الإشتراكي اليمني بقيادة علي سالم البيض في العام 1993م باعتباره شريكاً أساسياً في قيام دولة الجمهورية اليمنية بسبب التحالف بين حزبي المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي صالح وبين التجمع اليمني للإصلاح بقيادة الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر. فكان ما كان من تلك الحرب التي صدرت فيها الفتاوى فأصبحت الحرب ليست مجرد حربا ناتجةً عن خلاف سياسي وإنما أخدت طابعاً مختلفاً بأبعاد لا حصر لها وسميت بحرب الردة والإنفصال وهذا يعني أنها جعلت من الطرف الأخر متهماً بالخروج عن دين الله.
ولكننا حينما نراجع حقيقة ذلك التحالف الذي قام بين المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح سنجده تحالفاً لا يمت بأي صله للحزبين لا من قريب ولا من بعيد فالمنظومة الشيخوقراطية التي أقامها الحزبين لم تكن قائمة بينهما كتنظيمات سياسية وإنما كانت قائمة على وفاق وتوافق رئيسي الحزبين كشريكين في بناء المنظومة الشيخوقراطية من قبل ظهور التعددية الحزبية ومن ثم كانت الديمقراطية التي يمارسونها ليست سلوكاً سياسياً , بل كانت مجرد انتخابات يصلون من خلالها إلى محاصصات تسمح لكليهما ( علي صالح والشيخ الاحمر) الحصول على كل ما يريدانه بصورة مشرعنة ومقوننة وليست بصورة شرعية وقانونية فبنى كلٌ منهما امبراطوريته الهشة ـ صالح من خلال الجمع بين السلطة السياسية والعسكرية بالتزاوج مع رأس المال والشيخ الاحمر من خلال الجمع بين السلطة الاجتماعية والسياسية بالتزاوج مع رأس المال ـ حيث تعهد كلٌ منهما للأخر بأن تظل السلطة السياسية في آل صالح والسلطة الاجتماعية في آل الأحمر وبالفعل أوفى الشيخ الأحمر بتعهده لصالح في الانتخابات الرئاسية ودعم صالح على الرغم من أن الشيخ الأحمر يرأس أكبر حزبٍ معارض لصالح في تلك الانتخابات ليستمر صالح على رأس السلطة السياسية وبالمقابل أوفى صالح بتعهده للشيخ بعد مماته وبايع صادق الاحمر كشيخ مشائخ وكأنه واحداً من رعاياه كما كان من رعايا أباه , إلا أن حميدالاحمر ركب موجة الربيع ومعه كل إخوانه وسخروا لذلك كل نفوذهم ليس من أجل صناعة التغيير كما يدعيه ولكن من أجل انتزاع السلطة السياسية من آل صالح ليصبح حميد بعد ذلك مالك السلطة السياسية وصادق مالك السلطة الاجتماعية ومحسن مالك القوة العسكرية بالشكل الذي يركز كل شيء في يد آل الأحمر. 
ولكن ......
لم تمضي الأمور لا كما خطط لها علي صالح مع الاحمر الأب ولا كما أراد لها آل الأحمر الأبناء وبالتالي حدث الصراع بشكله المحموم الذي غامر فيه كل طرف باستخدام النفوذ الذي يملكه فأتت المتغيرات بكل من أتت بهم ليقفوا عائقاً أمام حسم الصراع لصالح آل الأحمر أو لصالح آل علي صالح فاسقطت الدولة بشكل نهائي بكل مكوناتها ومقدراتها ومكتسباتها في مستنقع سحيق.

*** النتائج .... 
........................................................
1 - شراكة علي صالح والشيخ الأحمر الأب أولاً ـ ثم صراع أبناؤهم على السلطة ثانياً هو السبب الحقيقي في إنهيار أكبر حزبين في اليمن وفي سقوط منظومة الدولة .

2 - حرب العام 1994م حولت الأحزاب من مؤسسات سياسية إلى مجرد قبائل لا يحق لها الخروج عن سلطة على صالح وسلطة الشيخ الأحمر وسلطة رؤساءها أو أمناءها العامين الواقعين تحت سيطرة علي صالح فتحولت الدولة من دولة ديمقراطية إلى دولة شيخقراطية عصبوية.
3 - تحالف الحوثيين بقيادة عبدالملك الحوثي مع المؤتمر الشعبي العام بقيادة علي صالح وبمساعدة هادي هو من حول الدولة الشيخوقراطية العصبوية إلى دولة سيدوقراطية فوضوية
بقلم أ.هشام ذياب المصعدي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏زفاف‏‏‏

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

لحن الحنين .. المقطوعة الأولى بعد الأخيرة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏‏عشب‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏
لحن الحنين .. المقطوعة الأولى بعد الأخيرة .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................

يحتلنـــي إحســاسهـــا باسم الحنينْ
عزفت علـــى قيثارتــي لحناً حـزين
رهينةٌ فــــي أحـــرفي
وأنا لهــا مثـــل الرهينْ
ترانـــــي أستاذاً لهــــــا
بكل أيامي التـي أفنيتهـــا بتجــاربي
وكأن عمــــري قد مضــى متســــارعاً
فــــي لحظةٍ بحديثهـــــا لا بالسنينْ
لأننــــي كمعمرٍ مــــــــا عـــــــاد لـــــي
لكننـــي كمراهقٍ مثــــــــــــل السجينْ
رمت فـــؤادي فجــــــأةً بسهـــــــامهــــــا
من لحظ عينيهــــــا ومن نور الجبينْ
أترانـي فـــــي شكٍ هنا
أم أننــــــي أحببتهـــــا
والشــوق أمســى هاتفاً
وبقـــوةٍ فــــوق اليقينْ
أم أنه وهمٌ تجـــاوز حدهُ عبر المدى
محطماً ســوري المنيع
ومدمراً قلبي الحصينْ
غــزالــــــةٌ فــــــي ربوةٍ
بشموخهـا ودلالهـا وجمالهـا وخيالها
بجـــرأةٍ دخلت إلــــى وســط العــــرينْ
يختـــــال لــــــي بأنهــــــــــا قد لمّحتْ
لأنهـــــــــــا تشتاق لـــــي
وبحبهـــا مــــــــا صرحتْ
يا ليتنـــي بجـــــوارهــــا
يا ليتهـــــــــا عندي هنا
لتعترف لـــــي بحبهــــا فيمــــا حكتْ
يا ليتهـــــــــا للحب أيضـــــاً أنكــــــرتْ
لأننــــــــي وهـــــمٌ كبيرٌ لــــــــــــو رأتْ
حلمٌ بعيدٌ فـــــي المنالْ
ولأننــــي حـــــرفٌ يتيمٌ فـــــي الجودْ
منفــاي فــي وطني الذي
ضــــاعت به كـل الحدودْ
مثــــــل الخريف بلا ورودْ
هذا الذي ستـــراهُ حقــــــــاً واضحـــــاً
لــــو فـــي حياتي تدبرتْ
وبرغم هذا كلهُ أحببتها
بلحظةٍ لو أنها في حالتي قد فكرتْ
فهل تعود مجدداً بقرارها
لتقول لـــــــــي مــاذا جرى
أما أنها لا لن تعود مجدداً
لأنهــــــا من عــــالمـــــي قد غـــــادرتْ
أم أنه خـــوفي أنا متشائمٌ
وحبيبتـــي دومــــاً معـــي مـــا ســافرتْ
قالت بأنــــــي حبيبهــــــــــا منذُ الأزل
فكيف أقـــــول بأنهـــــا قد هـــــاجرتْ
يا هــل ترى سمعت معـي لحن الحنينْ
أم أن حبــــــي لــــــم يزل مــــــاءً مهينْ
وحبهــــا لــــــم يكتمل مثـــــل الجنينْ

إحساس شاعر ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

لا يتوفر نص بديل تلقائي.
إحساس شاعر ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................

أنا لا أنكر أنــي أخفــــي أســراراً كثيرهْ
فأنا أكــــره أن تكــون حياتي جــــامدهً
دون تجديدٍ بأشياءٍ مثيرهْ
أعشق الأشيــــاء الخطيرهْ
كـــــــل أحــــــلامي كبيـــرهْ
لا أشغــــــــل تفكيــــري بأحلامٍ صغيرهْ
اعتــرف أنــــــي مُغـــــــــامرْ
وضعيفٌ وقـــــــــويٌّ ومثابرْ
وبريءٌ وخطيرٌ ومنـــــــــاورْ
وقديمٌ وحديثٌ ومعــــاصرْ
إننـــي مثـــــل بلادي
هـــــي بيضاء القلب
سمـــــــــــراء اللــــون
جبالهــــــا عـــــاليةً
شواطيهــــــا طويلةً
وهــي أيضـــــاً غنيهً
مثلمــــا أيضاً فقيرهْ
افتحي تلك الستائرْ
وانثري شعــــــــــرك الأســود
عند تمشيــــط الضفـــــــائرْ
اكتبي الأسمـــــــــاء واضحةً
وأضيفي فوقها كل الصفات
دون تغليفٍ بأسمــاء الإشارة
أو بأسمـــاء الضمـــائرْ
قد فقدناهــــا جميعاً
في المداخل والمعابرْ
فحياة النــــاس أمست كلهــــا كالمعتقلْ
بقلوبٍ فــي صدورٍ كالعنابرْ
كم رسمت الحب شعراً
وأنا الجاني على نفسي التي
تتمنــــى أن ترى محبوبتـــي
حينما أستل سيفي قاتلاً تلك المشاعرْ
حتـــى من أحببتهـــا وصفت حبــي لهـــا
ليس حباً مثـــــــــل باقـــي العــــــاشقين
إنمـــــا إحســـاس شــاعرْ

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

جذابة ...... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

جذابة
..........
أنا جذابة ومتقلبة
ساحرة سحرتك
بعطر أنفاسي
وأوقعتك في سحري
وأسرت قلبك
نغمات أناملي
تهوى مداعبة السهر
لأجلك ..
فراشة تزهو
على أغصانك
ترشف من شفاهك
العسلي ..
تعشق سهد الثقلين
يتمايل غصني
تتراقص عيوني
تناجى ... عطرك
بمسعول ... الكلام
سحرتك ... بسحري
...........
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
25 / 9 / 2017

صنعاء والأسر .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏
صنعاء والأسر .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................

صنعـــــاء ثوري أسيرٌ فيـــك سبتمبرْ 
قبلتِ هذا ليرضـــى الكـــاهن الأكبرْ

فـراح يزهــو بقتــل الفجـــــر منتشياً 
يسرمد الليــــــــل بالأوهام كي يفخرْ

أتستكينـــي لهذا القيد فـــــي خجــلٍ 
السيفُ في الغمدِ أين الشـانئ الأبترْ

وتينهُ هينٌ مهمــــــــــــــا تغنــــــــى بهِ 
ليخـرس السيف نبض القلب والأبهرْ

إن الزبيـــري بوســـط القبـــر مكتئبٌ 
أينســــى أحفــــاده تاريخهُ الأشهـــــرْ

لأجلهم كيف عـاش الأمر في كدحٍ 
واليـــــــوم تاريخه يُمحـــى فلا يُذكرْ

في عيد أيلـول أهدى الروح مبتسماً 
لأنــه قـد نبــــا فـي عقـل من حـــررْ

من كان فــي الجهـــل مأسوراً بظلمتهِ 
اليـــوم حــــرٌ بهذا العقــــــل كم فكرْ

آزال مــاذا جـــــرى يا حلم حــاضرنا 
نسيتِ أحـــــــرارنا يا درة الجـــــوهــرْ

أتدفنـــي حلمنـــــا يا نســــــر دولتنا 
أم غـــركِ البهــرج الخـداع بالمظهرْ

الحمدي بالأمس مــاذا قد فعلتِ بهِ 
من جـاء بالعدل ذكَ الفارس الأطهرْ

بيضــاء راياتهُ فــــي السلم واضحةً 
فجــــــــاء من بعـده للحلم من دمــــرْ

فكــــــل شيــــــخ لـــــه لــــــونٌ يميزهُ 
الحقد فــــي قلبــــهِ بشكلهِ الأصفرْ

مع الســـــواد الذي فــي صدرهِ خبرٌ 
تاريخــهُ كله من شـــــــرهِ الأحمــــــرْ

الثأر فـــي فكـــرهِ شـــــــرعاً لمنهجهِ 
مــا ثار يومـــــاً ولكن دائمـــــــــــاً يثأر

أتى بعفـــاش فــي الكرسـي ليجلسهٌ 
ليكتمــــــل حلمهُ ليــــلاً بمـــــــا دبرْ

أأمـــــة كلهـــــــم بالحلــــف ملتهـــــم 
من ركب الجهـــل تجهيلاً ومن حضرْ

أمســـى زعيمـــاً لكل الشعب قاطبةً 
كان الإمــام الذي بالزور كم جمهرْ

النـــــاس مفتونة فـــي أمــــره عجباً 
كناهُ جهــــالهم بالفــــــــارس الأشهرْ

توحد النـــاس فــــــي عهدهِ فرحـــاً 
طغيـــــانهُ آثمٌ بالحــــــرب قد شطرْ

أراد أن يورث الكـــرســـــــي بأســـرتهِ 
بفــرضهِ الأمــر بالقــــانون والعسكرْ

قـــال الصناديق تحكمنــا نتيجتهـــا 
فكم تلاعب بمــــا فيهــــــــا وكم زورْ

ثار الشبـــــــاب عليــــهِ كلهم غضبـاً 
فلم يخــافوا من السجــــــان والمخفرْ

كان اعتصــامٌ بنهـج السلم مذهبهم 
شعــــــار ارحـــل به الأفواه من تجهرْ

فقــــال للنــــــــاس دستوراً سبحكمنا 
وعــاد للعيش وسط الجيش بالعنبرْ

آتى بهــــــادي رئيســـاً لا يخــــــــالفهُ 
هذا الأميــن الذي بالوعد قد أخبرْ

فأحمدٌ ســــــــوف يأتـــي بعده خلفاً 
كمــــا تنبـــــى بــه المخلـــوع أو بشرْ

لكن هــــــــادي تلكأ فــــــــــي مسيرتهِ 
مٌجـــدداً عهدهُ للأمــــر كم أخــــــــــرْ

أتته من مكــةٍ فتـــــوى تقــــــــول لـهُ 
إنت الولـــــي الذي بالشـرع لا يؤمــرْ

وزاده بعدهـــــــــــا فتـــــــوى تمجـــدهُ 
جيش الفتاوى بفقه العــالم الصعترْ

مد الزعيم إلـــــى الحوثــــي بفكـرتهِ 
شعــــارهُ صـــرخـــةً بالحشد كم كبرْ

قاد انقلاباً على هـــــــــادي ليسقطهُ 
محـــــاصراً قصرهُ للحــــــرب قد فجرْ

عــــاد الإمـــــام إلى صنعــــــاء ثانيةً 
بحلف كسرى إمــام الحكم كالقيصرْ

ففر هــــــادي بجنح الليـــــــل مبتعداً 
نحو المدينة إلى سلمـــانها الأخطرْ

من جاء بالحلف حزماً في عواصفهِ 
بنهج شــــرعٍ بفتوى الشـــرع قد بررْ

قصفٌ من الجــو لا يرجـــو مواجهةً 
الوهم باسـم الأمل يا ناس كم كسرْ

صنعـــاء فـي أسرهـــا تحيا كخادمةٍ 
مــــا جــــاد فـــــــي عونها لكنهُ قترْ

هنا السعيدة تعـــــــــاني كلهــا عللٌ 
إن الصـــــراع لشمل الناس قد بعثرْ

مداهُ كم طال لا حسمــاً ولا فرجـاً 
فــــي كل يوم من الأبناء كم ينحرْ

كان الجمــــــــــال مع الأفراح حلتها 
رداءهــا فخرهــا من زرعها الأخضرْ

واليـــــوم كثبانهـــــــا في كل زاويةٍ 
جرداء تشكو بقبح الحـال والمنظرْ

إن الزعيم مـــع الحوثـــي مصيبتهـا 
وهادي أيضـاً ضعيفاً ليس بالأجدرْ

يمناهُ شلت لمــــــــــاذا لا يحــركهــــا 
قولوا له درب الأخـرى كما الأعسرْ

بن دغـر ينسى زعيم الأمر معتذراً 
وهـــــادي أيضاً ينادي أين بن حبترْ

لا يأتمـــــر أحـــــداً بأمـــــــرهم أبداً 
من يحكم الأمــــــر ظلٌ عابثاً أشطرْ

لا تحسبوا أنه المهــــدي كمعجـــزةً 
وكـل هذا بشـــــــاراتاً لكـــــــي يظهرْ

فمـــــا نرى في حياة الناس قاطبةً 
قد أكدت أنه دجــــــالهــــــــا الأعورْ

الحـــرب من شــرهِ مهمــــا ظننا بهــا 
نصراً لمن ظنها نصراً بمــــــا فســــرْ

عودوا إلــــى رشدكم مـــاذا يراد لنا 
حرفـــي بريءٌ ومعذورٌ بمـــــــــا أنذرْ

صلاة ربـــي علـــــــى المختار سيدنا 
الكون من ذكــــرهِ مسكٌ مـــــع العنبرْ