الأربعاء، 9 أغسطس 2017

الصورة التي ترسمها عن غيرك تعبر عنك أنت ولا تعبر عن الشخص الأخر ........... بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

الصورة التي ترسمها عن غيرك تعبر عنك أنت ولا تعبر عن الشخص الأخر
..................................................... .

هنالك الكثيرين من الذين يقرأون ما نكتب يفهمون ما نكتب بطريقتهم ثم يفسرونه لنا بأساليبهم الخاصة من خلال الاعتماد على مخزونهم الثقافي السلوكي قبل المعرفي فيعكسون ما في رؤوسهم على ما نقول وهم بذلك يعبرون عن أنفسهم ولا يعبرون عنا ـ ولذلك لا نستطيع تغيير ما رسخ في أذهانهم مهما قدمنا لهم من الشروح لأن الصورة التي ترسم في أذهان الأخرين تستخدم فيها الألوان الزيتية سريعة الجفاف ولا يمكن غسلها بالماء بل تحتاج لتعرضها لشمس الحقيقة لمدة طويلة حتى تتمكن مع مرور الزمن من إزالة تلك الألوان وتبديلها بألوان ثقافية معرفية سلوكية أكثر مرونة.
بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق