الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

كارثة عربية جديدة أشد فتكاً من الأولى ....... بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

كارثة عربية جديدة أشد فتكاً من الأولى
ماذا يحدث في تونس ولماذا في هذا التوقيت بالذات 
.......................................................
تونس هي الدولة التي بدأ فيها الربيع العربي وهي الدولة الوحيدة التي لم يتطور فيها الربيع السلمي إلى خريف عسكري مسلح كباقي دول الربيع العربي , لأن التيارات الإسلامية استطاعت بمرونتها أن تفوت الفرصة على كل من أراد تحويل ربيعها السلمي إلى خريف عسكري مسلح وهو الأمر الذي لم يرضى عنه لا كتاب السيناريو ولا المخرج ومساعديه وكذلك المنتج الممول للمشروع وبالتالي نحن أمام سؤالين كل واحد اكثر أهمية من الأخر

الأول يقول ماذا يحدث في تونس ؟!
الثاني يقول لماذا يحدث ذلك في مثل هذا التوقيت بالذات ؟!
الإجابة على السؤالين كما يلي ...
إجابة السؤال الأول ..
ما يحدث في تونس هو إستفزاز للحركات الإسلامية لتخرج عن طور هدوءها السلمي إلى الغضب العارم المسلح من أجل الدفاع عن المعتقدات الإسلامية بسبب القرار الذي اتخذه السبسي فيما يخص تغيير قواعد تشريعية واضحة وهذا القرار نص على ما يلي : 
1 - مساوات المرأة مع الرجل بالميراث وبكل شيء ونحن نعلم بأنه للذكر مثل حض الأنثيين.
2 - من حق المرأة الزواج بأي رجل من غير الديانة الإسلامية ونحن نعلم بأن ذلك محرم في الشريعة الإسلامية .
إجابة السؤال الثاني ...
يأتي ذلك مزامنةً مع انتقال معظم خلايا داعش من العراق إلى ليبيا التي ترتبط بحدود برية مع تونس وهذا يعني انتقال داعش إلى تونس تحت ذريعة الدفاع عن الشريعة الإسلامية بحيث تستطيع داعش ادخال السلاح بكميات كافية ومن ثم استنساخ تجربة المشرق العربي في دول المغرب العربي.
بقلم أ.هشام ذياب المصعدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق