سياسة البرع .. للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))باللهجة المحلية
........................................................
اللـي طلــع فجــــــأة نزل
واللـي نزل فجــــــأة طلعْ
واللـي منع فجـــــأة سمح
واللـي سمح فجـــــأة منعْ
ومن تنصب مـــــــا جلس
ومن رحــــــل أيضــاً رجعْ
مـــــــا حـد تغييــر منهم
فالشعب أبكــــاه الوجـــعْ
جـاهل بكل اللي حصـل
مثـــل الذي فيه الصــرعْ
قومــي تعيسـة وارقصي
الحـــرب عندك كالبرعْ
حتــى الذي قالوا استلم
اليـــــــوم ضيع مــا جمعْ
قد باع حتى مــــــا نهب
لحلف كاذب مـــــــا دفعْ
ومن حكم بالشـــــرعية
قد باعهــا مثـــــل البُقعْ
ومن يقــــاوم مــــا حسب
مـــــا قد أكــل أو قد بلعْ
كبيــر خـــاســــــر هيبتُه
مسكون من جــن الجشـعْ
ومن هتف ومن صـــــــرخ
مصــــاب أيضــــاً بالطمعْ
الشعب مقتـــول الجميـع
هذا لكــــــد هذا صفــــعْ
هذا قَتــــــل أم الرضيــعْ
ومـــــات لمــــا مــــــا رضعْ
وذك قنــاص العجـــــــوز
يشــــوف فـي راسه نصـعْ
يقتـــــــل ويهتف كبــروا
منزوع رحمــة كــم نزعْ
كـــم روح لله ســــاجـدة
من رأس طاهـر قد ركـعْ
لله من كثـــــر الصـــــلاة
الغيـــر يحصد مـــــا زرعْ
قلنا لهـــم يكفي خلاص
شعب اليمن مــــاذا صنعْ
خلاص يكفـي مـــا جرى
يرفض وعـاده ما استمعْ
مهمـــــا شــرحنا للجميع
للحــرب تاجر مــا اقتنعْ
مهمـــا يحصــل من كنوز
زيدوا لأنه مــــــــا قَنـــعْ
يظن فــي نفســه طبيب
قالــــــوا زعـــم مـرة نفعْ
الشعب جـــــــاهل لا يرى
بالظلم راضي من خضعْ
بوســط صنعـا له زعيـم
بالله قولوا مــــا اخترعْ
أمــــــــــا بصعــدة سيــدُهْ
مفتــاح للجنــــة طبــــعْ
وزع نســــخ لمــن حضــر
نصيـف راتب للـــــــــورعْ
دنبوع في ســاحل عدن
رئيـس يحكــم بالدلــــعْ
ســاكن بقصر العاشقين
خــلاه مثـــــــل المنتجعْ
زقــر لنـــا حلم الأمــــــل
حتــى الرواتب قد قطعْ
أمـــــا تعز فيهـــا الجميع
تابـع وكــــم لـك من تبعْ
الله يرزق من يشـــــــــــاء
أعطاها ربـــي من وســــعْ
لكـــل حــــــــارة حكمهـــا
والموت فيهـــــــا كالسلعْ
مـــــا لليمن صـــارت كذا
ألــــوان من كـــــل الدُفـع
جميعهم باعــوا رخيص
مــا حد لسعــره قد رفعْ
هبوطهــــا مثــــل الريال
ينزل وعمره مـــــا ارتفعْ
فســـــاد ينخــر عظمهــا
العظــم من قبله اختلعْ
بالضـــرس أول مـــــا بدأ
والضـرس ثابت ما اقتلعْ
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق