...............
سكن الليل وماجت الأمواج تعصف على الذكريات بنور القمر لكي تنفس عن بعض آهاتي . وهنا قصدت أمواج البحر لتتناول من المكتبة للذكرى متأملا بجمال ذكرياتي .هنا تنهد بحر من وجع غدرٍ ، الذي أنبت في شاطئه لوحة من صدف أحزاني . بمجرد نظر إليه وإلى تلك أمواج جائع لعاتية كلما أتت موجه تهز أركاني ترجعني وأنظر من جديد إليك يا بحر فأنت الذي تفهم أمواجي وتعصف عليك أشعه الشمس كلما غربت وهون أقف على شاطئك وتتنهد أمنياتي عندما تغرق نور الشمس بين أمواجك
هنا على رمالك الّذهبية وجدت صدفتي تخبرني بلقاء المنتظر القريب أرسم على خيوط شاطئك أسمك من جديد .
..............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة
18 / 8 / 2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق