السبت، 5 أغسطس 2017

النقد والناقد ...... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

النقد والناقد

...........
هما كلمتين يتمحور المعنى فيهما حول من يتقبل النقد مع العلم في ذلك أن يجعل أسلوبه العقلي يتحكم بقدراته العفوية والفكرية ، وتخرجه من دائرة محورها هو .
عندما تفكر في النقد لا داعي للإستعجال ـ بل دع الأفكار لديك تأخذ كل الوقت في الحكم و التحكم لديك بسبب اندماج الفكرة مع الأفكار ولا تسمح أبداً لنفسك في التفكير كالآخرين وتعتقد أنهم يفكرون نيابة عنك وهذا يكمن في الضد لدينا فيترجم العقل لديك مما يجعل التفكير أمراً محيرا جدا وخلاف على ذلك يستدرجك إلى الهاوية دون عناء أبداً وهذا ضمن المضمون في الفكر والتفكير مما يجعل قدراتك العقلية ترى مدى كل البعد ضد الناقد !!
وهنا عليك أن تضع نقطة المنصوبة لترى البعد الإستراتجي لأنهما مختلفين كلياً مما يجعلك تفكر كما يريدون وتكون محور التجربة لديهم أي كأنك في مختبر التجارب !.
وهنا عليك أن لا تعتمد على قدراتك أنت وتأخذ المنتج والنهج الصحيح وهنا يجب أن تبدأ مسيرتك في مجهر ترى بوضوح وتنير عتمة عقلك الذي أنت جعلته ينعزل وبات غيرك يسيطر على أفكارك وتفكيرك بالنيابة عنك أي أصبحت كالدمية معقله بخيوط من الحرير زائفة .!
وهذا يجعلك تخشى المثول أمام الناقد والنقد المحتوم
لذا لا أدعى أبداً أن تقول أنك لا أتستطيع كي لا تكون لقمة سهله على المحك ؟!
.........................
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة

5 / 8 / 2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق