
خطبة العيد ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................
كم تقرأون الفاتحةْ
تمعنـــوا بالفـــاتحةْ
لتعرفوا ســـــر النفـــوس الطامحةْ
لتكشفوا ســـــر الحيــــاة الناجحةْ
لتتقوا شـــــــر الطيور الجـــــارحةْ
وتهـــزموا كل العيـــون القــــادحةْ
من الوحوشْ
أو الجيـــوشْ
أو الذين تربعــوا فــــوق العـــــروشْ
كــــي لا يكون كيومكم أيضـــاً غداً
فاليـــــــوم قبله كان شبه البارحةْ
حين أستعنتم بالأيادي المـــانحةْ
فغدت جموع الشعب خوفاً نازحةْ
حتـــــى يُكنــى نصفكم باللاجئين
من بعدمــــــا كانت هنا أسمــــــاؤكم
وقبلكم أباؤكم بالثائرين .....!
وقبلهم أجدادكم بالفـــاتحين
لأنكـــم متفــــرقين
فمرةً نحـــو الشمـال
ومرةً نحـــو الجنوبْ
ومـرةً أقصى اليمينْ
ومرةً أقصى اليســـارْ
تمدون أيديكم إليهـم ســـائلينْ
أنتم لأنفسكم جميعـا ظالمين
أتستعينوا بالطغـــاة المجرمينْ
لقــد أضعتم دربكم يا مسلمين
حقاً نسيتم من هو الله المعينْ
و هو الإله الله رب العــــــالمينْ
حيٌّ وقيــوم لا ينام بكل حينْ
قولــــوا وانتــم راكعيـنْ
قولوا وانتم ســـاجدينْ
إياك نعبد ربنا ..
إياك ربي نستعينْ
لتهدنا إلــى دروب الصــــالحينْ
إلــى الصـراط المستقيم
على الصـراطِ المستقيم
درب النبـــــي الهــــــادي الأمينْ
درب الصحابة السابقينْ
ومن أتى من بعدهم من تابعينْ
فبغيــر رحمـــة ربكم
أنتم جميعاً عاجزينْ
ثم استعيذوا من شر مغضوب عليه
وشــــــر ضالٍ أنكر الحق اليقينْ
وشـــــر كل المعتدينْ
ومن عيون الحاسدينْ
ومن شـــرور المتعدينْ
ومن جميع الحاقدينْ
ثم اختموهـــا آااامين
ثم اتبعوهـا بالضحى
إن كان فيكم جائعينْ
إن كان فيكم خائفينْ
لكــي تعيشـوا هانئينْ
لكـــــــي تبـــاتوا أمنينْ
تذكروا كل الشـــروط
أن ترحموا أيتامكمْ
وتوصلوا أرحـــامكمْ
وتكرموا جيـــرانكمْ
وعداً من الله الرضـى
ستصطلح أحوالكمْ
صغيرها وكبيرها دنيا ودينْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق