ضريحٌ على قيدِ الحياة ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................
خذي أيامــــي وعمـري
خذي أحلامي وروحـي
إنمـــــــا كوني بقـــربي
من حياتي لا تروحـــي
هدتِ الأوجــاع حـالي
فلتداويلي جــروحــــي
حيـرتـي قد مزقتنـــي
وسط أضلاعي نزوحي
أنشــدي هيــا وغنــــــي
غـــردي حباً وبوحــــي
قلبــــي مؤســوراً لديك
أنت سـري في طموحي
دنيتـي مـــــــا كبلتنـــي
كيف روضتِ جمـوحـي
ينبتُ الشــــوق جبـــالاً
تعتلي فـــوق سفــوحـي
زهــرة الجــومـــــان أنتِ
بأريج العطـــر فــوحــي
يا غدي الآتــي ويومـي
بل وأمسـي فـي فتوحي
اقبلـي نحــوي وضمـــي
مــا تبقـى من ضـريحي
فأنا قبـــــرٌ ولكـــن ! ! !
فـي عزائي لا تنوحـي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق