الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

على حافة الهاوية ......... بقلمي ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات

على حافة الهاوية
...............
حيث أن الخصم القوي يرغم الضعيف فيرضخ تحت سياط شروطه ، فتلك الثورات التي نشبت في بعض البلدان العربية كانت مفرغة من مضمونها أدت إلى دفع شعوبها نحو حافة الهاوية ، هي سياسه تعتمد عليه بعض مكاسب معنية عن طريق تصعيد الأزمات بين الدول , وتلك الأزمات بدورها أحدثت فوضى خلاقة بجانب ظهور المتاجرين بالدين وبعض الجماعات المتطرفة والبوق الإعلامي المثير للنعرات القومية والطائفية أدت إلى لجوء الخصم الضعيف إلى العدو القوي أي أن العدو هو نفسه خصم أساسي في هذا الصراع ولكن كل حب له حب فعدو اليوم حبيب الغد فالخصم القوى هنا يجعله أن يتنازل ويرضخ إلى شروطه والوقوع في الهاوية مجبرا وبمحض إرادته ، . لو تمعنا جيداً لوجدنا أننا أصبحنا كالدمى بين ايدهم يلعبون كما يشاءون يتلاعبون في الواردات ولصادرات وغيرها . وذلك بسبب الجهل الذي لحاق بنا عندما يقوم من هم اعلم من ناحية الدراسية لدينا وعندما يقوم البعض في الدخول الى الاماكن من أجل التعليم نجد انه جاهل رغم إنه جامعي ولكن كيف ومتى اصبح هذا الجاهل لديه الفرصة لاحتلال منصب رفيع اعتقد هذه نتيجة الخطأ أو تزوير درجات للحصول على مؤهل لا يستحقه وهذا ما يحدث في مجتمعنا العربي عندما تجد دكتوراً او مهندس او محامي تجده يحمل شهاده عالية ولكن لا يفقه شيء ابدا وتجد من تعلم من أجل الحصول على حلم لديه يشتغل في الشوارع وهذا كله في عدم المراقبة من المسؤولين لدينا هنا تكمن الجاهلية في عقولنا مما ساعد الأغبياء في تخطئ جميع الحدود وتلك سياسة معتمدة في الوطن العربي اي ذو العائلة الغنية يبقي فوق الرؤوس لا يهم كيف الاهم ان يكونوا هم المسيطرون في غبائهم وجهلهم وغيرها من الاسباب عدم المراقبة من الأهل لانهم هم الاساس لدينا والى المجتمع والتعليم كيف يؤدي الى اعلى درجات المستقبل وهذا يعتمد على ادراك الفكري والعقلي لدينا ونكون حريصين كل الحرص في عدم أخد اي خطوه قبل دراسة الامر ولكن سياسة حافة الهاوية سلبت منا جميع الاحلام والمقومات لدينا وقامت بتفكك العلم والفكر لدينا ومنحت تافه برامج المقلدة طبق الاصل عن غيرنا وجعلتنا مبرمجين لديهم وهذا هو الجهل في حد ذاته ممنوع علينا ان نتطور في حياتنا قبل كل شيء يجب ان يتدخل في حياتنا حتى في رزقنا وكيف نسكب هذا الرزق كل ما في الأمر عائد على تحكم الفكر السياسي . والذي يتغذى من دمائنا كما يفعلون في الاقصى المنع تام في رفع ما هو احب إلى قلوبنا هو ذكر اسم الله هذا ما يرودون من تلك السياسية التي تقول فرق تسد اي تفيك قوة الخصم الكبيرة إلى أقسام متفرقه لتصبح أقل قوة وغير متحدة مع بعضها مما يسهل التعامل معها وهذا هو ما يريدونه في نفس الوقت التفكك والمحبة لدينا وزرع الديانات مختلفة بحجه السياسية والحرية التي يقولون عنها . سوف نبقى ما بين وبين اذا لم ندرك الامر وفي الختام
كما قال الشافعي
..........
كلما أدبني الدهر اراني نقص عقلي
واذا ما ازددت علما ازددت علما بجهلي
.............
بقلمي
ملكة الرومانسية فيحاء القطيشات
حقوق النشر محفوظة

22 / 11 / 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق