لوجه الله (( أحبيني)) ... للشاعر ..هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبيني
أحبيني ... أحبيني ...
من اللآهات, والأحزان, والآلام, والأوجاع
داوينــي
أفيقي من سبات النوم
نادينـي ... نادينـي ...
فصمتكِ أنت يا عمري
يقتلني
وصـوتك أنت يا عمري
يُحييني
حنيني ... حنيني .....
عزف وجداني
تلاحيني
صدى الأشواق
في صدري
براكينــــي
تقسمنـــي
تضــربنـي
فســاويني
ربيعي مثل أشعاري
وروداً من تلاوينـــي
تُغـــازلك
ِ
تُناجيك
ِ
أحبيني ...
أحبيني ... أحبيني ...
بزهرٍ عطرها فاحت
ْ
نُسيمــات بســـاتيني
تُبعثرني
تـُمزقني
وتنفيني
لتـأتــي مــرةً أخـــرى
لتجمعني
تلمــلمني
وتأوينـــي
لأجلك كــل ما أكتب
براهيني
إليكِ الآن ـ إليك الآن
هدية عيد ميــلادك
فـــي عيدي ميـــلادي
حروفي فــي دواويني
أتيتُ إليـــك يا عمري
من أخر الدنيا
أبت روحي كل من فيها
نساء بالملايينِ
ِ
لأبكــي فوق نهديكِ
ِ
أحبيني
أحبيني ... أحبيني
أتدري ماذا يا عمري؟
كما الأرواح
سكنتيني
فأنت الآن لي روحي
أنا حيٌ
ٌ
نعم حيٌ
ٌ
نعم أُرزق
مـادمتِ في جسدي
فعيشي مثلما شئتِ
ِ
أنا مِلكُك
فضميني
ولكن لا تغيبي لحظةً عني
غيـابكِ سوف يُفنيني
دعيني أحتسي كأسي
رحيقاً من ثناياكِ
ِ
بقبــلاتٍ أثيرينـي
لتعرفي حُرقة الأشواق
إن سالت براكيني
فقلبــكِ من سيذكـــرني
لــــو وهمـــاً سَتنسِيني
أنا أحببتُ فيك الروح
نعم أحببتُ فيكِ الروح
توالت بعدها الأحداث
أحبيني ...
أحبيني ... أحبيني ...
نعم حُبك عيد ميلادي
لتقطعي من جلدي ما شئتِ
ِ
وخيطي منه فُستانا
ً
لسهرتنا
وحني كفك الفتان
بنقشٍ من دمي الأحمر
لأن الجرح من كفيك كالبلسم
وغيرك لو أتى بالشهد
يُؤذيني
أتدري
أتدري حين تبتسمين
أرى في عينيكِ جنات من الفردوس
ونهر الحب يا عمري
بجــود منك يُرويني
لأنك أنت لو ظليتْ
ْ
ستُهديني
ولكن حينما تبكين
يا روحي
فؤادي من يُعاديني
يُحـزنني
يُتعسني
ويُبكيني
نعم عاشق
نعم مُراهق
تصابيتُ كالجاهلْ
ْ
لأنـــي بتُ لا أدري
أمجنونٌ أنا حقاً
ً
بحبكِ ... أم تُرى عاقل؟!
حياتي الآن في بابك
أناديكِ ...
أجيبيني
أمُدُ يديَّ كالسائلْ
ْ
لتُعطيني
رجاءً لا ... لا ترُديني
لوجه الله ...
لوجه الله ...
أحبيني ...
أحبيني ... أحبيني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق