عودة للحب ... أ/هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل ندّعـــــــــي أننا ننســـــى مُــودتنا
ليــــــولد الهجــــــر فينا رغــمَ لُقيانا
أم نــؤد الحب فينا مثـــــــــل أُحجيـةٍ
ونترك الشــوق في الرمضاء عطشانا
فنكتفــي من حـــروف الحب خــاطرةً برغــــــــم أنَّ غـــدونا كـــــــــل قتلانا
في كبــــــــرياءٍ تمـــــــــــادينا برؤيتنا
إذا ابتعـدنا خلـــــــــــود الحب يلقـــانا
سفينـة الحب تمضـــي دون أشـــرعة
أرواحنا فــــي بحـــــــــــــــار الحب رُبانا
غداً ستــرســـــــو بأرض الحب مسكننا
تلك الديار التـــــــــــي للحب شُــــــطآنا
هـــــي الجمــــــــال الذي قلنا سنتركهُ
ليــــولد الفـــــــرح مهمــــا الحب أبكانا
عذبٌ كتـــــاب الهـــــوى مهمـــا يُعذبنا
فكـل حـــــرف من الهمســــــات نجــوانا
أمــــاتنــا فــــــي جحــــودٍ شكنا أسفــــاً
لكنـــــــــــهُ فـي يقيــــــن الحب أحيــانا
لحــــــــــــن الحنيــــن الذي بتنا نردده
ســــــر الوجــــود الذي بالحب يغشــانا
فيرقص النبض في الأضـلاع مُنتشياً
كالطفل في العيد يلهو الحب نشـوانا
نخفــي جــراحــاً وأحــزاناً لهــا وجعـــاً
مــا كـل طيــر يغنــي اللحن فرحــــــانا
فتبلع العيـن دمعـــــاً كـــــــاد يفضحنا
فـي عـزتٍ من عفـــــاف الحب ينهــــانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق