
يختالني طيف ٌ لشخصك كلما
ذكرو الجمال ومن به متنعما
أنا مذ نظرتك والخوافق أعلنت
رجفاتها ما خلت أني اسلما
وكأنني من فوق مُرتفع ٍ هوى
وبوادي حُبك ِ مال قلبي وارتمى
حتى ثنيت الحرف في وجناتك ِ
فرأيت قولي في جمالك مغنما
يا تؤام الروح الذي في صدها
قطعت بدرب العشق آخر سُلما
من بعد ما ملكت فؤادي كله ُ
قالت تريث فيض وجدك واهما
أولم تكوني لوحتي بقصائدي
ولبحر شعري كنتي أول مُلها
أولم يكن حرفي لثغرك ِ عاشق ٌ
ولوهج فكرك كان فكري توأما
رسمت حروفي فيك كل جميلها
كالبرق صُغتك ِ حين يخترق السما
قالوا بأني فارس ٌ ومخضرم ٍ
و لصفوة الشعراء خير مُعلما
كتب الكفيف قوافيا إذ قلتها
وتلحنت نغما ً بفاه الأبكما
هذا أنا والله أعلم سجيتي
والله ارأف بالعباد وارحما
مراد هاشم سرحان البدري 2016 . 11 . 16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق