الجمعة، 4 نوفمبر 2016

أين كُنتِ ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))


أين كُنتِ ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
.......................................................

طــــول هذا الوقت أنتِ
عن سمائي كيف غبتِ
طــــول هذا الوقت أنتِ
يا حيــــــــاتي أين كُنتِ
*******
كــم ســـألتُ البـدر عنـكِ
كُل ليلةْ
فجنون الحرب قد دمرتْ
من يدايَّ كل حيلةْ
ســـاور الشك فؤادي
أنكِ عنـــــــي رحلتِ
لا أُبرر مـــــــا حدث
لستُ أدري ما علمتِ
لستُ أدري ما جهلتِ
لستُ أدري ما سمعتِ
إنمــــــا أشكوك منكِ
كيف بالإعدام هجراً
ثم نفيــــاً قد حكمتِ
******
في غيابك
قد جرى لي ما جرى لي
كلمـا حدثتك عنهُ
بعض شرح مختصرْ
إنمـــا أخفيهِ أعظمْ
مــا خفى كان الأمرْ
يختفي خلف المرايا
مثــل أســرار الحكــايا
رغم هذا أنت عمري
حبكِ في القلب حباً خالداً
ليـــس نزوةْ
ليس رغبةْ
ليــس هفوةْ
أو مزاجاً يُحتسى فنجان قهوةْ
حبكِ حب عظيم
يا حيــاتي هـــل فهمتِ
نبض قلبي طوع أمركْ
طـاعتي العميــاء رهناً
كيف شئتِ
فـــي يديكِ لـــــو أمرتِ
******
كــل هذا لا يهم
آه لو تدري لماذا
بجــواري أنت عندي
أعدو خلفك
ثم أخرى أنت بعدي
حتى لو كالطيف كُنتِ
تختفــي خلف النقــاب
مثـــــــــل بدر قد توارى
فـــي متاهــات السحـابْ
فرحتي الكبرى
نعــم أنتِ و أنتِ
بجمــال الحب عدتِ
بهنــــــاء الحب جئتِ
بين أحضاني رجعتِ
لا تخــافي
لستُ مهتماً
لا تقــــولي أين كُنتِ
إعلينهـــا بصـــراحة
إرمهــــــا الآن بوجهي
أننـــــي الآن حبيبكْ
أنكِ مثلي أنا
قــد عشقـتِ
ألف شكر
أنتِ عنـــي من بحثتِ
دون حقدٍ بسمــــــاحٍ
بلقــــائي قد سمحتِ
قـــولي أهواك وأكثر
يا حياتي لو سمحتِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق