
أَتيت يا صديقي..
ولكن..
تغيرت إيقاعات مشيتك..
ما بالك إبتسامتك..
غرقت بين ثنايا سكونك..
عاصفة في عينيك..
عصفت بي رياح حزنك..
صوتك..
كناي يتحدث من خلال انفاسك..
لا يسعني سوى الاستماع لمعزوفتك..
******************
أرجعتني الى تلك الذكريات..
كُنت كالطائر..
أُعانق ِبكلماتي زُْرقة سماء..
أُداعب الرِيح..
ولا يهمني إن أتى المساء..
اتغزل بنجمة فتغار النجوم..
فتضيع كلماتي في الفضاء..
فتذهب النجمه ولم تترك أثراً..
لم كل هذا الجفاء..
كلماتي همساتها لك في الخفاء..
كتبت من دمعة واضطراب نبضة..
وحاولت مراراً أن أخفي بين حروفي صوت البكاء..
يا صديقي..
لا تجعل عيونك سهلة كأحرف الهجاء...
كن مثلي أحجية..
أعيد ترتيب حروفي كل مساء..
#أكرم أبوهديب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق