الخميس، 10 نوفمبر 2016

--فــي رحــاب الـمـدرسة الـخـضراء..مدرسة بـنـات عـقـابا الـثانوية--- بقلم ... الشاعر عـــــبـــــد الـــعـــزيـــز بـــشـــارات/أبـــو بـــــكــــر /فــلــســطــيـن



--فــي رحــاب الـمـدرسة الـخـضراء..مدرسة بـنـات عـقـابا الـثانوية---
**************************************************
بـمدرستي الـخضراءِ أكـتبُ أحـرفي .....وأرسـم فـيها لوحتي بكتابي
أتـيتُ لـها والـصبحُ يـرفل ضـاحكاً ...يُـداعب فـي رفـقٍ طُـموح شـبابِ
بـصـرحٍ تـعـالى شـامـخاً ومـشـرِّفاً..........ورايةِ عـزٍّ قـد سَـمت بـرحاب
يُـتوِّجُها الإيـمانُ عـندَ اصـطفافِها ....وصـوتُ نـشيد الـقدس ردّ جوابي
دخـلتُ إلـيها حـابِساً فـيضَ لـهفتي ........جـمالٌ وإبـداعٌ أطار صوابي
يـتوه بـها الـزوّار مـا بـين مَـدخلٍ ........وبـين شـموع تكتسي بحجاب
عـرجتُ عـلى ركن الإدارة كي أرى ..دروعاً من الأمجاد فاق حسابي
فـقلت سـلامَ الله سـيدةَ الـنّدى..............ويا مـَنهلَ التقديرِ والإعجابِ
فـأبدت مـن الـترحيبُ مـا فـاق طِـيبَها....وكانت مـثالاً في سما الآداب
كـتبتُ حـروفَ الـخطّ بـين صـحائفي ...وأكـملتُ حـقَّي بـينها ونِـصابي
بـرفـقَةُ أزهـارٍ مـسكن دفـاتراً ............لـتقليدِ حـرفي حـينها بـتصابي
مـلائـكةُ الـرحـمن بـورك ذكـرُها ......عـليهِن حُـسناً يـزدهي بـخضاب
بـقـمة آدابٍ وروعــة مـظـهرٍ ..........وطـهـرٍ وايـمـانٍ وحـسـن خـطـاب
كُـسينَ كـما لـونُ الـربيعُ بـسندُسٍ.........زخارفُ ابـداعٍ بـشكل ثيابِ
فـساءلتُ ربـي أن يـديمَ شعاعها ......ليسطع نور العلمِ فوقَ سحاب
وتـشـرقَ أنــوارٌ مــن الـعلم فـوقها ..........وتـرفعُ رايـاتٍ عـلت بـركاب
بـيانٌ لـها فـي كـل ركـنٍ فـضيلةٌ ...........ونـفقدُ نـور الـعلم بـعد غيابِ
-------------------------------------------------------------
عـــــبـــــد الـــعـــزيـــز بـــشـــارات/أبـــو بـــــكــــر /فــلــســطــيـن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق