الخميس، 10 نوفمبر 2016

الأسطورة ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (( أمير الحروف)) تجربة شعرية قصصية



الأسطورة ... للشاعر هشام ذياب المصعدي (( أمير الحروف))
تجربة شعرية قصصية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ي, ي, ي, ـ يقولون .....
يقــولــــون عنـــك .....
ماذا يقــولــون ؟
سـريعــــــاً تكلم
و إلا ....... و إلا
و إلا ... ستندم
يقــولــون عنك ....
كــلامـــاً غــريباً غــريبْ
يُناجون بالليل أسمارهم
حديثاً سخيفْ
وأيضـــاً ظريفْ
حديثـاً مُخيفْ
وأيضاً مُريبْ
ومـاذا يُقـولون ؟
يقـولــون عنك .....
كلامـاً كثيرا
مثل الحكـايا
بغيرك لا تستقيم الحروف
وأشياء أخـرى
بهمسٍ خطيرْ
وماذا يُقولون ?
نعم سيدي ....
نعم سيدي ....
روى البعض فيما حكوا
وليـس أنا ... وليـس أنا
كلامـــاً .. مخيفْ
مخيفٌ .. مخيفْ
.......
ولكن لطيف
كـلامـــــي أنا
وماذا يُقااااااااااااال؟
يقولون أنك ليلاً تطيرْ
تشق الفضاء
كــــرخٍ كبيرْ
أســـــرع تكلم
سأقطع رأسك
نعم سيدي ....
نعم سيدي ....
يقــــولـــون ....
إذا مـــــا نزلت على ربوةٍ
تهزُ المكان
أمامك عنقاء دوماً تسير
وخلفك أكبر غول يسير
يقـود الوحوش
كمثل الجيوش
بجمــعٍ غفيــــرْ
وماذا تكلم
نعم سيدي ...
نعم سيدي....
يقــولـــــون ...
وراء جيوشك أفعى كبيرة
من الأرض تخرج
بين الرمــالْ
تهز الجبــالْ
على جلدها النقش مثل الخضاب
بريق الجــواهر فــي فمهـــا
وملساء أيضاً كمثل الحريرْ
وماذا يقولوووووون ؟
غــداً سيـدي
غــداً سيـدي
فبعد قليــــل
يحـل الظلام
وأنت تطيــــرْ
فدعني أسيرْ
بهذا الطريق
فمهما سأبعد يا سيدي
فإنــــي لديك
سجيناً أسيـــر
ألبـــي نداءك يا سيدي
حين تشــــــاءْ
كقـرد حقيــرْ
فأنت الزعيم
وأنت العظيـم
وأنت الحكيـمْ
وأنت الأميـــرْ
غــداً أنت ميت
لماذا يا سيدي
لتسمع مني المفيدْ
ومـاذا أريدْ
كرهتُ المذلة ودنيا العبيدْ
فدعنــي أمــوت بحــقٍ شهيدْ
لتسمع قولي الأخيرْ
لستَ عظيمــاً
ولستَ حكيماً
ولست أميــــــرْ
ولكنك مسخٌ حقيرْ
ولا يمضي خلفكَ غير الحميرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق