
بطاقة شكر على سهرة البارحة ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً جزيلْ
شكراً لكِ فـراشتي
شكراً لكِ حبيبتي
تلبيتكِ لدعـــوتي
في البارحة
على حضور سهرتي
حبيبتي .. حبيبتي
لتسمحي .. لي بالسؤال !!!
العقل قال ...
بأنكِ بعيــدة المنــال ...!!!
وأنكِ من المُحال!!!
ضـربٌ من الجنــون
لأنني صنعتكِ بلحظةٍ
في زحمة المجالٍْ
بلوحةٍ من الخيالْ
والقلب رد خـــافقاً
بنبضهِ وقـال .. ثم قـال
بأن همسكِ الجميل ..
يحتلنـــي
بكلمـــــةٍ أو كلمتين
يجتاحني
إحســاســكِ يهـزني
أثَرتِ عندي الأُمنياتْ
كمن يعود ....
بلا معــــاد
من القبور
تحت التراب
من الرُفات
بعد المماتْ
في غفلةٍ من الزمن
إلى الحياةْ
لكــي يرى جمـــالكِ
أتفهمين ما أقول ؟!!
عفواً على إزعاجكِ
صــــامتةً مــــا بالكِ
حقيقةً مـــا حــالكِ
أَسْمعتني عذب الكلامْ
من التحــايا والســــلامْ
قصـــــائداً من شعـــركِ
عقلي يقول ..
مـــاذا أرى ؟!!
ماذا دهــانْ؟
ماذا حدث؟
ماذا جرى؟
يا هل تُرى ....؟
ما تكتبين ....
تُضمنيهِ برأيكِ !!
تروي بهِ إحساسكِ
تحكي بهِ أشواقكِ
يُخال لي .. ..
بأنكِ مثلُ الملاكْ
جئتِ إليَّ صدفةً
كالمُنقذة من الهلاكْ
لحضرتي
حبيبتي .....
رُدي عليِّ
قولي توقف يا رجلْ
ماذا تقول؟!!
لحبنا لا تنكري
حبيبتي ... لا , لا...!
تمهلي , تمهلي
لا تُنكري ....
وإنمــا تذكـري ..
وتذكري .. وتذكري
بأنكِ حبيبتي
قائلةً ما من أحدْ ..
ما من أحدْ
فـي بالكِ
سوايِّ يشغلُ بالكِ
وبعدها ... قائلةً
بأنني حبيبكِ
أمسيتُ فيكِ ساكناً
كروحكِ
مهما أكون ...
عنكِ بعيدْ
ولستُ في جـــواركِ
فإنني حبيبكِ
أنا الوحيدْ ...
أنا الوحيدْ حبيبكِ
وأنني الفريدْ
حريتــي لا تُشترى
فلستُ يا حبيبتي من العبيدْ
فأنت يا حبيبتي مثل الوطن
لا تســـألي مــــا أسمه الوطن
رغــم الوجـــع رغــم الألـــــم
رغــم الحــروب فإنهُ السعيدْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق