
قريتي ... للأستاذ/هشام ذياب المصعدي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من قـــــال أنـــي قد نسيتُ هـــــواكِ
رغم الظروف أحبكِ
أهوى جنـــونكِ
أهوى جموحكِ
بل إنني أهوى هواكِ
توجتني ملكاً على كل العـــاشقين
إذا وصفتكِ ـ ما أقول؟!!!
الأرض أرضكِ, والسمـــــاء سمــــاكِ
لكن قلبـــــي وحدهُ
هو داركِ
بين الضلوع حواكِ
من غيركِ سكنت جميع قصائدي
من قد تكون حبيبتي
من غيركِ
من قد تكون ســــــواكِ
ناديتك ...... (يارائعة)
كنيتكِ .... (بالزارعة)
أهديتكِ كل القُبل
همس الحروف
بغير خوفٍ أو خجل
عدد الحروف ـ إذا قرأتِ قصائدي
من أخمص القدمين حتــــى رأسكِ
والباقيات الرائعات, الحاليات ......
سكنت شفاكِ
إذا افترقنا .... تُمزقين حشاشتي
وتتركيني مبعثراً مثل الهشيم
فأظل أرقبُ موعدي
حتــى يحين لُقـــاكِ
فتلملمي الأشلاء ومـــا قد بَعثرتهِ
إذا سمعتُ نداكِ
أنا حين يعصف بي الألم
دوماً أنادم قريتي
لأروي كل سهولها من دمعتي
فجبالها حضنٌ أمين
تقولُ لي .....
دومـــاً بأني حبيبها
مهما تكون بساطتي
برغم كل حماقتي
هي لم تسلني دائماً
عن مذهبي وديانتي
لكنني فارقتها
والآن أنتِ
قريتي
أتنفس الصعداء إن أشرتِ لي
بإصبعٍ
همس النداء يداكِ
..(حبيبتي) .. ..(حبيبتي)
الآن قوليها
قولي أحبك .. لا تترددي
فتصدقي لي بهذه
كرماً وجود
فغداً يفيض عطاكِ
كل النعيم
حظ سعيد
حتى تمتعي ناظريكِ برؤيتي
حتى أمتع ناظري برؤياكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق