العرافة .... للشاعر/هشام ذياب المصعدي (أمير الحروف) ..
قصيدة حرف القافية فيها ساكناً يُنطق كأنه ((هاء))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( أ ) التعريف بالعرافة .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عرافةُ الأعراف والمعرفـهْ
أهديتها قيثارتي المُرهفـهْ
أسمعتهــــــا وتري الكظيــــم
لحنــــي الذي لــــــم تعرفـهْ
لكنهــــــــــــــــــــا لا , لا تلين
ظُلمـــــــــــــــاً تُكنى مُنصفـهْْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ب ) وصايا العرافة .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت عليكَ الاحتجــــــــاب
لا تمشي فـــــــوق الأرصفـهْ
أوامـــــــــري مثــــل السيــوف
حتى شــــــــــــــراء الأرغفـهْ
فالصبـر من طبع الكـــــــرام
والطبعُ يقــــــــــوى بالصفـهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ج ) جيل التغيير .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـــــــولاتي أعيـــاني الكلام
طالت ليالـــــــــــي الأرشفـهْ
إنـــــــــي مللتُ سذاجتــــــــي
عفـــــــــــــــواً لأنكِ مُجحفـهْ
مـــــــــــــا كنتُ تلميــــذاً لكِ
وأنتِ لســـتِ المُشـــــــــــرِفـهْ
فخذي مواعيد الغـــــــــرام
مجـــــــــــــــــان أو بالتصرفهْ
لأن تــلك الأمكــــــــــــــــنةْ
أوســــــاخ وحـــــــــلٍ مُقـرفهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ء ) أوامر ونواهي العرافة .....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت تذكــــــــــــــر يا فتـى
طــــــــــــــريقُ دربكَ مُكلفـهْ
خُـــذ منـي حــــــرز الأولين
واحميــــــهِ تحت الأغــلفـهْ
قَبلهُ في جُنـــــــــحِ الظــلام
واجعـل فــــــــــؤادك مُتحفهْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( هـ ) جيل التغيير .....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عصـر القلائد قد هــــــــوى
ما عـــــــــاد فكـــــــري يعرفهْ
فغداً يصيـرُ المجدُ لـــــــــــي
لا بُد لــــــــــــــــــي أن أقطفهْ
بالعقـــــــــل شكلتُ الحـــديد
لحناً جـــــديداً أعــــــــــــزفهْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولازال الصراع قائماً لأن هنالك الكثيرين ممن يؤمنون.بقدرة هذه العرافة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق