
لذعة من نار العتاب ... للشاعر هشام ذياب المصعدي ((أمير الحروف))
........................................................
يا من سكنت بخـــــــافقــي
متربعـــــــاً عـرش الهــــوى
أنت المليــــــك متـــــوجـــاً
بل أنت فـــوق المستـــــوى
أرجــــــــــوك لا تعبث بـــهِ
كم من جــــراحٍ قد حـوى
أمَــــــــا علمت بحــــــــــــالهِ
لمــــــــــا استبد بهِ الجوى
يرجو وصـــــــالك دائمـــــاً
وبدون وصلك مـــــــا ارتوى
تقسو عليـــــــه معـــــــانداً
جهلاً بمـــــــا قلبـــــي نوى
جحيــــم صـــدك مـوجـــعٌ
بالشــــــــــوق ناراً فاكتــوى
فـــــــي لـــوعـــةٍ عذبتــــهُ
أحـــرقته حتــــــى اشتـوى
اسمـــــع لنبضـــه كلمــــــــا
يحكي الفؤاد كمــــــــا روى
فــلا تلمـــــــــهُ كغــــــاضـبٍ
ظنــــاً بأنـهُ قــد غـــــــــوى
إِشــــدُد بعطفــــــــــــكَ أزرهُ
وُمقــــاومــــاً كـــــل القــــوى
افتــــح لــــــه باب المُنــــى
عـاف الحياة كمــــــا إنزوى
العمــــر يمضــــي مسـرعــاً
يطـوي الكتاب بمـا انطوى
هو لـــــــــم يحد عن دربهِ
لحضن غيـرك مـــــــــا أوى
إنظـــــر لدربــــهِ واضحـــــاً
مثـــــل الصراط إذا استوى
لــــم ينعطف فـــــي رحلةٍ
على الحقيقـة مـــا التــوى
إذا تركتــه راحـلاً ......., !
لن يشتكـي خـوف الخـوى
يراكَ ذئبـــــــاً جــــــــائعـــاً
متبسمــــــــــاً لمـــــــــــا عوا
مهمــــــا طــرقت ببـــــــابه
فلن ترى غيـــــر النـــــــوى
مهمـــــــا تبسم ضــــاحكــاً
فــي قاع جُبكَ مـــــــا هوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق